قيادي كُردي يتوقع المصادقة نتائج الانتخابات بعد عيد الأضحى
آخر تحديث GMT19:21:41
 العرب اليوم -

قيادي كُردي يتوقع المصادقة نتائج الانتخابات بعد "عيد الأضحى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادي كُردي يتوقع المصادقة نتائج الانتخابات بعد "عيد الأضحى"

القيادي في حركة التغيير الكردية ووزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف
بغداد - العرب اليوم

توقَّع القيادي في حركة التغيير الكردية ووزير الهجرة والمهجرين جاسم الجاف، مصادقة المحكمة الاتحادية على النتائج النهائية للانتخابات بعد عطلة عيد الأضحى، بينما بدأ الحراك السياسي يتكثف خلال الأيام الأخيرة، بهدف بلورة شكل وطبيعة الحكومة المقبلة بوصفها حكومة توافقية لن تختلف عن الحكومات التي شُكِّلت بعد عام 2003 وإلى اليوم باعتمادها نهج المحاصصة والتوافق.

وذكر مصدر مقرب من المباحثات الجارية حالياً بين الكتل السياسية إلى جريدة "الشرق الأوسط" أن الحراك السياسي الحالي يعتمد على مسارين اثنين تقريباً، وهما أولاً مسعى يقوده تحالف الفتح بزعامة هادي العامري باتجاه الانفتاح على باقي الكتل الشيعية، مثل "النصر" بزعامة حيدر العبادي، أو "سائرون" التي يدعمها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أو "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي التي تعد الأقرب إلى الفتح أو الحكمة بزعامة عمار الحكيم التي تعد الأقرب إلى الجميع ومن ثم الانفتاح على ما يُسمّى الفضاء الوطني والمقصود به السُنّة والأكراد".

وأضاف المصدر المقرب الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه أن "المسار الثاني يتمثل في نوع من التوافق بين سائرون والنصر والحكمة والوطنية بزعامة إياد علاوي يسعى لتشكيل الكتلة الأكبر بصرف النظر عن مشاركة الجميع أو ذهاب هذه الكتلة أو تلك إلى المعارضة، بخاصةَ "سائرون" التي لم تجرِ حتى الآن أي حوار مع دولة القانون"، مبينًا أن دولة القانون هي الأخرى تحاول إقناع الكتل الشيعية الأخرى لا سيما الفتح بالعمل على تشكيل الكتلة الأكبر طبقًا لمفهوم أقرب إلى الأغلبية السياسية يمكن أن يعزل "سائرون" والنصر مقابل الانفتاح على السنة والكرد من أجل تشكيل الكتلة الأكبر".

ويهيمن شبح المعارضة في سياق الحوارات والتفاهمات الحالية، على الجميع بحيث بات مثل هذا الخيار مستبعداً بسبب شعور الجميع بعدم نضج التجربة الديمقراطية في العراق التي تمنح من يدخل السلطة كل المكاسب والامتيازات.

وتبدي الكتل الصغيرة والتي تنتمي إلى مكونات صغيرة هي الأخرى مثل التركمان الخشية من الذهاب إلى المعارضة خوفًا على وجودها.

ويقول حسن توران عضو البرلمان العراقي عن محافظة كركوك ونائب رئيس الجبهة التركمانية في حديث لـ"الشرق الأوسط"، "إن التركمان يريدون أن يكونوا جزءاً من الحكومة ومن أجل ذلك فإننا نجري حوارات مع كل الكتل ومستمرون بالحوارات مع الجميع"، مبينًا أن "التركمان يريدون ضمانات لمستقبل مناطقهم وهذا لن يتحقق ما لم يكون لنا وجود في السلطة حتى لا يفرض علينا وضع سياسي أو إداري أو أمني خارج إرادتنا أو خارج التوافق".

وردّاً على سؤال بشأن رؤيته لرغبة الكتل السياسية الكبيرة الشيعية والسنية المشاركة في الحكومة وعدم الذهاب إلى المعارضة، يقول توران إن "الكتل الكبيرة تخشى البقاء في المعارضة لأن ثقافتنا السياسية رسخت مفاهيم خاطئة عن المعارضة بوصفها طريق الخاسرين فقط، بالإضافة إلى أن المكاسب والامتيازات هي بيد من يملك السلطة فقط".

ويرى السياسي العراقي إبراهيم الصميدعي في حديث إلى "الشرق الأوسط"، "أن "هناك ثلاثة أسباب تجعل الكتل السياسية تفكر بأن العمل السياسي هو أن تكون في الحكومة؛ الأول هو أن الإرادة الأميركية كثيرًا ما عملت على تشكيل حكومة توافقية تحاول أن تمثل جميع المكونات، وبالتالي أنشأت ثقافة أن يكون الجميع في السلطة"، مبيناً أن "السبب الثاني هو أن وظيفة العمل السياسي هو الوجود في السلطة، لأن هذا الوجود لأنه سيؤدي ضمن نظام المحاصصة على الحصول على امتيازات عالية غير مشروعة بحجة الدفاع عن المكونات".

وذكر الصميدعي أن السبب الثالث، فهو أن "العمل السياسي تحول إلى استثمار مالي كبير من قبل القوى السياسية من خلال الاستحواذ على كل مصادر القرار، وما يمثله ذلك من استثمارات وهو ما أدى إلى بناء إمبراطوريات مالية كبيرة، وبالتالي فإن فلسفة السلطة في العراق لا تعترف بالمعارضة، لأنه يمكن أن تكون عملية استهداف طائفي أو عرقي أو سياسي".

وفي وقت لا يزال الحزبان الكرديان الرئيسيان في إقليم كردستان "الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني" يجريان حوارات، مرة ثنائية ومرة أخرى منفردة، مع القوى السياسية العراقية في بغداد، فإن حركة التغيير الكردية المعارضة ترى على لسان القيادي فيها جاسم الجاف، وزير الهجرة والمهجرين، في حديث لـ"الشرق الأوسط" إن "التغيير لا تزال تتحفظ على النتائج التي تم الإعلان عنها وننتظر المصادقة عليها من قبل المحكمة الاتحادية حيث ما زلنا نراها غير صحيحة"، مشيراً إلى أن "مسألة المشاركة في الحكومة والذهاب إلى المعارضة لا يزال من السابق لأوانه الحديث عنها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي كُردي يتوقع المصادقة نتائج الانتخابات بعد عيد الأضحى قيادي كُردي يتوقع المصادقة نتائج الانتخابات بعد عيد الأضحى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab