عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول داعش بتلال حمرين
آخر تحديث GMT04:55:45
 العرب اليوم -

عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول "داعش" بتلال حمرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول "داعش" بتلال حمرين

قافلة عسكرية باتجاه منطقة تلال حمرين في ديالى
بغداد - العرب اليوم

أعلنت القوات العراقية أمس، بدء عملية عسكرية واسعة تستهدف دك أوكار وأقبية فلول «داعش» التي تختبئ بتلال حمرين المعروفة بتضاريسها الجغرافية الوعرة في ديالى، وذلك انطلاقاً من المنطقة الرابطة بين هذه المحافظة المضطربة وصلاح الدين المحاذية، مبينة، أن الحملة تجري بإشراف مباشر من قبل قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، وبمشاركة طيران الجيش والتحالف الدولي. وقال المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في تصريح «بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، باشر جهاز مُكافحة الإِرهاب مَدعوما بطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي، عملية أمنية واسعة لملاحقة فلول عناصر (داعش) الإرهابي في تلال حمرين لتدمير جميع الكهوف والملاذات الآمنة لهم». وتشهد المناطق الواقعة في محيط كركوك وديالى شمالاً تدهوراً أمنياً، حيث لا يزال الإرهابيون قادرين على نصب حواجز وخطف عابرين، إضافة إلى اعتداءات متكررة تستهدف القوات الأمنية.

من جهته، أعلن المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، صباح النعمان، أن «قوات الجهاز نفذت عملية نوعية بإنزال جوي في منطقة جبال حمرين، أسفرت عن حرق 15 موقعا للتنظيم» المتشدد، وأضاف أن «العملية جرت بمشاركة القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي، وتم الاستيلاء على مواقع سيطرة وقيادة» مشيراً إلى أن «ضربات وملاحقة ستستمر حتى إنهاء أي وجود لبقايا التنظيم»، وكشف النعمان عن العثور على مقر مطبعة مجلة «النبأ» الأسبوعية التي يصدرها التنظيم الإرهابي، قائلاً إن «فريقاً متخصصاً يقوم بتحليل المعلومات التي عثر عليها في الحواسيب ويحللون الوثائق».

وتابع «نحن نراقب إصدار العدد القادم الذي عادة ما يصدر كل يوم خميس» مضيفاً أن بالقول: «المهم أن هذه المنطقة الصعبة التي كانت تمثل تهديداً لشمالي ديالى وجنوب كركوك تم تنظيفها» مشيراً إلى «انطلاق عمليات في مناطق أخرى سيعلن عنها في الفترة المقبلة»، ويحذر خبراء من وجود خلايا «داعشية» تختبئ في المناطق الصحراوية، خصوصاً عند الحدود مع سوريا، وفي جبال حمرين وصحراء العظيم، حيث يصعب على القوات العراقية فرض سيطرتها، ما يثير مخاوف من عودة التنظيم الإرهابي للعراق.

من جانب آخر، أعلنت مديرية الأمن الكردي «الأسايش» بمنطقة كرميان في إقليم كردستان، أمس، توقيف 7 «دواعش»، مبينة أن أحدهم كان مسؤولاً عن نقل عناصر التنظيم الإرهابي إلى محافظتي كركوك وديالى. وقال مدير «الآسايش» في كرميان، الرائد عثمان عبد الكريم، في مؤتمر صحفي، إن قواته «اعتقلت 7 عناصر من (داعش) أحدهم يتبع ما تسمى (ولاية كركوك)»، مشيراً إلى أن الأخير من الجنسية العربية، كان مسؤولاً عن نقل عناصر التنظيم إلى مدينة كركوك وقضاء الحويجة، ومنطقة بلكانه شمال شرق ديالى، وحاول الدخول إلى السليمانية عبر قضاء كلار جنوب المحافظة، منتحلاً هوية مدنية مزورة قبل القبض عليه. 

وتضم منطقة كرميان بعض المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، كأقضية كلا، وكفري، وجمجمال وخانقين، التي تتبع محافظات ديالى، والسليمانية وكركوك.

من ناحيتها، أعلنت «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري، أمس، إحباط عملية تسلل لعناصر «داعش» شرق مدينة سامراء. وذكر الإعلام العسكري للسرايا في بيان، إن «معلومات استخباراتية وردت من اللواء الأول التابع لقيادة عمليات سامراء لسرايا السلام تفيد بنية العدو (الداعشي) التسلل إلى المدينة والعبث بأمنها» مضيفاً أن «أبناء السرايا في فوج الطوارئ نصبوا كمائن خارج نطاق مسؤولية القاطع، شرق سامراء» ما أسفر عن التصدي للعناصر الإرهابية وقتل عدد منهم وإجبار الباقين على الفرار. سياسياً، أعلن تحالف «سائرون» المدعوم من رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، أن دعمه لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي

«يتوقف على التزام الأخير بتنفيذ برنامجه الحكومي الذي تضمن توقيتات زمنية محددة صوت عليها مجلس النواب»، وقال رئيس التحالف حسن العاقولي: «هناك توقيتات زمنية وردت ضمن البرنامج والمنهاج الحكومي، وبالتالي رئيس الوزراء ملزم بتنفيذها والعمل بموجبها»، مشيراً إلى أن الحكومة حددت في برنامجها إجراءات سريعة عاجلة، وبعضها متوسطة، وأخرى إجراءات بعيدة المدى. وأضاف أن الشعب لم يلمس خلال الأشهر الستة الأولى أي حلول سريعة، ولا تحركاً حقيقياً حتى الآن، محذراً من أن «هناك أصوات تتعالى داخل البرلمان، مطالبة بـ«الضغط على السلطة التنفيذية للالتزام ببرنامجها الحكومي، ونحن لن ننتظر كثيراً». من جانب آخر، كشف ائتلاف «النصر» برئاسة حيدر العبادي، أمس، عن مباحثات مع ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، للاندماج في كتلة واحدة، مؤكداً أن الاندماج سيكون «وطنياً وليس حزبياً».

وقد يهمك أيضاً :

قوات عراقية تطارد "داعش" في عمق الصحراء الغربية

القوات العراقية والأهالي يتصدّون لهجوم "داعشي" في الشرقاط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول داعش بتلال حمرين عملية أمنية عراقية واسعة لدك فلول داعش بتلال حمرين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab