وزارة العدل السعودية تسند مراكز الحضانة إلى الجهات الخيرية
آخر تحديث GMT13:49:06
 العرب اليوم -

وزارة العدل السعودية تسند مراكز الحضانة إلى الجهات الخيرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة العدل السعودية تسند مراكز الحضانة إلى الجهات الخيرية

وزارة العدل السعودية
الرياض - العرب اليوم

بدأت وزارة العدل السعودية في إسناد مراكز الرؤية والحضانة والزيارة إلى الجهات الخيرية التي تمثل القطاع الثالث، فيما منعت مراكز الشرط من القيام بهذا الدور بشكل قاطع، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الأحوال الاجتماعية للمحضون، في الوقت الذي استقبلت فيه الرياض العام الماضي 13 ألف مستفيد، منهم 6 آلاف طفل في المركز النموذجي في الرياض.

وقال مدير محفظة التنفيذ في وزارة العدل علي الرشود: بالنسبة إلينا في محفظة التنفيذ تعد مبادرة إسناد مراكز الرؤية والحضانة والزيارة إلى القطاع الثالث واحدة من أهم المشاريع الموجودة في المحفظة، وكثيرون يعرفون أن الزيارة تتم عن طريق مراكز الشُّرط، وهذا غير مناسب لطبيعة الطفل وغير مناسب لطبيعة القضية، إذ يجب توفير بيئة مناسبة للوالدين لرؤية الطفل في هذا المكان، والابتعاد عن أي شيء يمكن أن يؤثر بشكل كبير في نفسية الطفل.

ورأى أن البديل الأنسب الذي تم إيجاده وتجريبه خلال الفترة الماضية بالشراكة مع مؤسسة بيت مودة للزيارات الأسرية، يتمثل في المركز النموذجي المقام حالياً في الرياض، فيما تمت أيضاً التجربة في جدة وفي أماكن أخرى مختلفة. وأضاف في هذا الشأن: العمل يركز على جوانب عدة، فالجانب الأول أن يكون هنالك مشرفات اجتماعيات يقمن بالتحكم في مسألة الزيارة والنماذج التي تكتب أثناء الزيارة والحقوق القانونية للطرفين، وفي بعض الأحيان القضية لا تكون مقفلة قضائياً فيمكن الرجوع إلى القاضي، فتكون المشرفة القانونية لديها الإمكانية بكتابة الإفادة الصحيحة والسليمة قانونياً إلى القاضي، والجانب الثاني هو أن يكون هنالك إشراف نفسي واجتماعي للطفل حتى يؤهل، إذ تكون هذه المرحلة بمثابة مرحلة انتقالية ينتقل بعدها الطفل إلى حاضن جديد أو ينتقل إلى طريقة جديدة في الزيارة كأن تكون الزيارة في أحد بيوت الأبوين، وهو ما يتطلب أن يكون هنالك حاجة إلى مراكز وسيطة، أما الجانب الثالث يلزم أن يكون هنالك بيئة مهيأة ومداخل مختلفة نظراً إلى وجود حساسية في الموضوع، إضافة إلى إمكانية وجود ألعاب جماعية تسمح للطفل أن يلعب مع أبيه أو أمه في المكان تحت إشراف المشرفة الاجتماعية والنفسية حتى يكون هنالك كسر للرهبة، وقد يكون هنالك ثلاث أو أربع سنوات لم يتواجه فيها الطرفان، ما يستوجب أن يكون هنالك تهيئة من خلال إيجاد ألعاب وأشياء مشتركة يمارسونها في هذا المكان.

وزاد الرشود قائلاً: إن المستهدف بالنسبة إليهم أن تتم الاستعانة بنسبة صفر في المئة بالشُرط، وفي بعض الأحيان يكون الطرفان لديهما القابلية للتنفيذ في بيوتهم ولا يحتاجون إلى الشرط، فقط يحتاجون إلى التأهيل من بعيد، بشرط أن يأتي للتنفيذ في هذا المركز، إذ إنه يقبل بالتأهيل الذي قدمناه بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وأن يكون التأهيل في بيت الوالدين، فيكون هذا التأهيل الذي يتم تنفيذه بشكل لا يؤثر في نفسية الطفل، ولا يحتاج أحد الوالدين إلى الرجوع إلى محكمة التنفيذ.

وبين أن لديهم على الأقل في الـ16 محكمة الرئيسة لكل محكمة مراكز يتعامل معهم، أما في محكمة الرياض هنالك مركز واحد، إذ لا يزال هنالك مشكلة في الرياض، مبيناً أن المشكلة لم تنته بوجود مركز واحد بالرياض، بل هنالك حاجة إلى عدد من المراكز، كما لدى كل جمعية فريق، مثلاً نحن نتكلم على مودة يوجد فيها عدد يفوق 30 إدارية ومشرفة اجتماعية وقانونية. وأردف: حالياً لا يوجد الكثير من المتخصصات اللاتي يستطعن الإفادة إلا في ظل وجود محامية مؤهلة، لكن الآن هنالك مبادرة احتضان تقوم بها خريجات القانون والشريعة، فيجري الآن استقطابهن بل وتأهيلهن ضمن حاضنة تعليمية للقيام بأدوار الإشراف القانوني، بينما يكون الإشراف النفسي خارج المبادرة حالياً، لأن الإشراف النفسي متوفر، أما المشكلة فتكون في الإشراف القانوني، وهي فرصة لمؤسسات الدعم المجتمعي وبالذات المؤسسات المانحة، التي ترغب في تقديم العمل المجتمعي ضمن إسهامات القطاع الثاني. فيما أشار إلى توفر ثلاثة أنواع للرؤية، التي تكون في المقر أو زيارة يوم واحد أو زيارة مبيت، بينما الزيارة بغرض المبيت تكون في مقر المُزار فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العدل السعودية تسند مراكز الحضانة إلى الجهات الخيرية وزارة العدل السعودية تسند مراكز الحضانة إلى الجهات الخيرية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:17 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح
 العرب اليوم - مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح

GMT 11:34 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تأثير الشاي والقهوة على صحة العظام لدى كبار السن
 العرب اليوم - تأثير الشاي والقهوة على صحة العظام لدى كبار السن

GMT 13:03 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يكشف عن حفله الأول بعد تجاوزه أزمته الصحية
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن حفله الأول بعد تجاوزه أزمته الصحية

GMT 06:00 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

في كيفية إنهاء زمن غطرسة المهزوم

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 07:33 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة فيضانات إندونيسيا تصل لـ631 قتيلاً والمفقودون 470

GMT 12:57 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

دونالد ترمب سيحضر قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن

GMT 18:40 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يناقش ميزانية عام 2026 يوم الثلاثاء

GMT 07:29 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

نظام غذائي جديد ينافس "المتوسطي" في إنقاص الوزن

GMT 00:04 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

السعودية وروسيا تعلنان إعفاء التأشيرات المتبادل

GMT 06:03 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

ترمب وتهمة الجهل السياسي

GMT 09:45 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مادورو على توقيت ترمب

GMT 09:57 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

دولة أكثر من فاسدة !

GMT 09:30 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان الموسيقى العربية يقهر «ذاكرة الأسماك»

GMT 09:38 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

القزويني والمياه الرقمية المُلوّثة

GMT 09:48 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5 1 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab