الخرطوم - محمدابراهيم
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، جون كيربي، ترحيب بلاده بجهود السودان وزيادة التعاون معها في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهة تنظيم "داعش" خلال الأشهر القليلة الماضية، وحثت واشنطن السودان لوضع حل سريع للنزاعات الداخلية، ويعتبر الإعلان الأميركي أكبر تطور من نوعه في العلاقة بين البلدين، التي تشهد تباينًا في الرؤى حول مستقبل عملية السلام في السودان، وقال كيربي في بيان الثلاثاء "في الأشهر الأخيرة، اتخذت السودان خطوات مهمة لمواجهة "داعش" وغيرها من الجماعات الإرهابية وسعت لمنع حركتهم من وإلى السودان
وأضاف "أن استمرار تعاون السودان يعزز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في المنطقة على نطاق أوسع". مشيرًا إلى تعزيز التعاون مع حكومة السودان لمكافحة الإرهاب وتعزيز "أمن البلدين" بما يتفق مع القانون الأميركي بحسب البيان، وقالت مصادر أميركية "إن واشنطن اشترطت على السودان إيقاف الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة المعارضين جميعًا بلا استثناء لرفع العقوبات على السودان".
ولفت جون كيربي في البيان أن سياق مكافحة الإرهاب هدف مهم للولايات المتحدة لكن نحن نحاول بالتشارك مع حكومة السودان على حماية حقوق الإنسان وحل الصراعات الداخلية، ومعالجة قضية الاحتياجات –المساعدات- الإنسانية وتحسين الاستقرار الإقليمي وتعزيز الحريات السياسية والمساءلة والمصالحة الوطنية".
وعقدت الخارجية الأميركية مؤتمرًا الاثنين، حول العقوبات الأميركية على السودان بمشاركة المبعوث الأميركي للسودان، دونالد بوث، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي للاقتصاد والشؤون المالية، اندرو كيلر، وقال كيربي إنه وفقاً للقانون الأميركي فإن الولايات المتحدة سوف تعمل في تعاون مع السودان في مكافحة الإرهاب، لأجل تحسين الوضع الأمني في كل من البلدين.
وأضاف "الولايات المتحدة الأميركية سوف تتواصل مع حكومة السودان في مجالات حماية حقوق الإنسان وإيجاد حلول للصراعات الداخلية بالبلاد، والعمل الإنساني وفي تحسين الاستقرار الإقليمي والدفع بمزيد من الحريات السياسية والمصالحة .
أرسل تعليقك