الكنيست يسقط مشروع قانون لطرد عائلة من يقوم بعملية مسلحة
آخر تحديث GMT05:27:40
 العرب اليوم -

الكنيست يسقط مشروع قانون لطرد عائلة من يقوم بعملية مسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكنيست يسقط مشروع قانون لطرد عائلة من يقوم بعملية مسلحة

الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

رفض الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بأكثرية أصوات الائتلاف الحاكم برئاسة نفتالي بنيت، مشروع قانون طرحه حزب الليكود المعارض برئاسة بنيامين نتنياهو، يقضي بطرد العائلات الفلسطينية من وطنها في حال قيام أحد أفرادها بتنفيذ عملية مسلحة. وقال ممثلو الائتلاف الحكومي، إنهم يصوّتون ضد هذا المشروع؛ لأن «هناك عائلات فلسطينية ترفض قيام أبنائها أو بناتها بتنفيذ عمليات ولا يجوز معاقبتها».
وكان المشروع، الذي طرحه النائب إيلي كوهن، وزير المخابرات السابق، ينص على استخدام سلاح طرد العائلات من البلاد لمكافحة ظاهرة العمليات المسلحة في القدس والضفة الغربية. وقال، إن «الهدف من هذا المشروع هو ردع العائلات وجعلها تكترث لنشاط أولادها. فنحن اليوم نستخدم سلاح هدم البيوت الفلسطينية التي يعيش فيها أحد منفذي العمليات أو إحدى منفذات العمليات. ولكن، بعد أن تآكلت أهمية هذا السلاح واستمرت العمليات، حان الوقت للارتقاء درجة أخرى في الردع وجعل هذه العائلات تتولى مسؤولية ردع أولادها، قبل أن ينفذوا العملية».
وأضاف كوهن، أن «قيام طفلة عمرها 14 سنة بطعن امرأة يهودية من الشيخ جراح في القدس أول من أمس (الأربعاء)، يدل على أن هناك انحلالاً وانفلاتاً تستغله (حماس)، وغيرها من التنظيمات المتطرفة. ولذلك؛ يجب استدراك الوضع ووقف خطر التدهور ومحاربة هذه المظاهر بشدة». ولكن غالبية الحاضرين من الوزراء والنواب رفضوا المصادقة على القانون بسبب اعتراضات نواب القائمة الموحدة للحركة الإسلامية برئاسة منصور عباس ونواب حزبي ميرتس والعمل. فحظي الاقتراح بتأييد 44 نائباً، مقابل 51 رفضوه، وتم إسقاطه.
يذكر، أن قيام طفلة في القدس بطعن مستوطنة يهودية شاركت في عملية السيطرة الإسرائيلية الاحتلالية على بيوت عدة من حي الشيخ جراح، أثار ولا يزال نقاشات حادة في المجتمع الإسرائيلي. ففي اليمين يعدّونه «اعتداءً إرهابياً ناجماً عن التحريض السياسي للسلطة الفلسطينية وحركات متطرفة مثل (حماس) و(الجهاد الإسلامي) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وغيرها». وبالمقابل، يستنكر اليسار طعن المستوطنة، لكنه يتساءل عن سبب وجود مستوطنين في عمارة عربية في قلب القدس العربية. وكما كتب نير حسون، أحد الصحافيين الميدانيين الاستقصائيين في «هآرتس»، أمس (الخميس)، فإنه «عندما تقدم طفلة كهذه على عملية طعن لجارتها اليهودية، يجب أن نتساءل: لماذا؟».
واستعرض حسون تاريخ حياة عائلة الكرد، التي تنحدر منها الطفلة، منذ أن تم تهجيرها من حيفا في عام النكبة 1948، إلى سنة 1974، عندما بدأت السلطات الإسرائيلية تضايق سكان الحي حتى ينتابهم اليأس ويرحلوا، وحتى الأسابيع الأخيرة التي يتصاعد فيها نشاط المستوطنين في المدينة العربية المحتلة. وكشف عن أن رجال الشرطة الإسرائيلية اعتقلوا هذه الطفلة في شهر مايو (أيار) الماضي لساعات طويلة عدة؛ لأنها سارت في الحي وقد رسمت على خدها علم فلسطين. ففي ذلك اليوم شهدت مدرستها نشاطاً لإحياء ذكرى النكبة وساد توتر في المدينة، وعندما عادت من مدرستها منعها الجنود من دخول الحي والوصول إلى بيتها وشتموها فبصقت نحوهم وعاقبوها بالاعتقال. ومنذ ذلك الوقت يشهد الحي صدامات مع المستوطنين ومع قوات الاحتلال.

قد يهمك ايضاً

الكنيست الإسرائيلي يصادق على موازنة عام 2021 للمرة الأولى مرة مُنذ 3 سنوات

 

عراك وتدافع بين نائبين في الكنيست الإسرائيلي أمام غرفة أسير فلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيست يسقط مشروع قانون لطرد عائلة من يقوم بعملية مسلحة الكنيست يسقط مشروع قانون لطرد عائلة من يقوم بعملية مسلحة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab