اليمن جاهزة للمشاركة في مفاوضات جنيف رغم شكوكها في نوايا الحوثيين
آخر تحديث GMT10:40:01
 العرب اليوم -

اليمن جاهزة للمشاركة في مفاوضات جنيف رغم شكوكها في نوايا الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن جاهزة للمشاركة في مفاوضات جنيف رغم شكوكها في نوايا الحوثيين

وزير الخارجية اليمني خالد اليماني
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكدت الحكومة اليمنية أن وفدها جاهز للمشاركة في المشاورات السياسية المقرر انطلاقها في جنيف في السادس من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، وإن شككت في نوايا لميليشيا الحوثية لإنجاح هذه المشاورات. وناقش مسؤولون يمنيون والمبعوث الأممي مارتن غريفيث، السبت، استكمال الترتيبات لعقد جولة المشاورات.

وقال وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، الذي التقى غريفث في الرياض، إن الحكومة اليمنية مستمرة في دعمها جهود المبعوث الأممي، من أجل إحلال السلام الدائم والشامل والمستدام حرصًا منها على وضع حد للمأساة التي تسبب بها الانقلاب المدعوم إيرانيًا، مبينًا أن وفد الحكومة جاهز للذهاب إلى جولة مشاورات جنيف.

وأضاف اليماني "إن الحكومة ستحرص على الاستفادة من هذه المشاورات لإحراز تقدم في إجراءات بناء الثقة وأهمها اطلاق سراح المعتقلين والمختطفين، ورفع الحصار عن المدن وتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وحل إشكال دفع أجور العاملين في الخدمة المدنية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية بعد أن منعت عنهم الميليشيات ذلك، واستحوذت على كل الإيرادات لتسخيرها ضمن مجهودها الحربي".

واستعرض المبعوث الأممي الإجراءات والترتيبات اللوجيستية لجولة المشاورات، مؤكدًا مجددًا التزام المرجعيات الثلاث، ممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي، وفِي مقدمتها القرار 2216.

بدوره، قال وكيل وزارة الإعلام اليمنية، عبدالباسط القاعدي لـ"الحياة": "إن حديث الناطق باسم الحوثيين رئيس وفدهم المفاوض محمد عبدالسلام، عن المشاورات القادمة لم يتغير وهو ذاته حديثه قبل وأثناء المفاوضات السابقة، وهو السعي لنسف الشرعية قبل البدء بإجراءات بناء الثقة من خلال تأكيده على ضرورة إعادة النظر في مؤسسة الرئاسة وتشكيل حكومة قبل البدء بالترتيبات الأمنية لانسحاب مقاتليه وتسليم السلاح".

وتابع القاعدي "يريد الحوثي البدء من الأعلى الى الأسفل، وهذا جوهر الخلاف في جولات المفاوضات السابقة وما أدى إلى فشلها"، مردفًا أن "الحوثي لم يتعلم الدرس بعد، وأن قراره ليس بيدهـ وأن رؤيته المعكوسة تثبت أنه يريد نسف الشرعية التي يلتف حولها الداخل والعالم أجمع، ويعترف بها، ومن ثم ينقلب على الاتفاق من خلال فرضه الأمر الواقع بقوة السلاح، وسلوك ومواقف الحوثي السابقة تثبت صحة هذا القول".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن جاهزة للمشاركة في مفاوضات جنيف رغم شكوكها في نوايا الحوثيين اليمن جاهزة للمشاركة في مفاوضات جنيف رغم شكوكها في نوايا الحوثيين



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab