قائد سابق للجنجويد يدفع ببراءته من جرائم الحرب أمام الجنائية الدولية
آخر تحديث GMT02:42:04
 العرب اليوم -

قائد سابق للجنجويد يدفع ببراءته من جرائم الحرب أمام الجنائية الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد سابق للجنجويد يدفع ببراءته من جرائم الحرب أمام الجنائية الدولية

المحكمة الجنائية الدولية
لاهاي - العرب اليوم

دفع قائد سابق لميليشيا الجنجويد ببراءته من جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية في افتتاح محاكمته الثلاثاء أمام المحكمة الجنائية الدولية على خلفية فظائع ارتكبت خلال النزاع الدامي في إقليم دارفور غرب السودان قبل حوالى 20 عاما.وقال علي محمد علي عبد الرحمن (72 عاما) «أدفع ببراءتي من كلّ التهم. وأنا بريء من كلّ هذه التهم ولست مذنبا في أيّ تهمة».ويتّهم هذا المعاون السابق للرئيس المخلوع عمر البشير المعروف باسمه الحركي علي كشيب بارتكاب 31 جريمة حرب وجريمة ضدّ الإنسانية بين 2003 و2004 في دارفور.

وهذا القائد السابق لميليشيا الجنجويد وهي بمثابة قوّات رديفة للحكومة السودانية هو أوّل شخص يحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية التي تتّخذ في العاصمة الهولندية لاهاي مقرّا لها، على خلفية فظائع ارتكبت في دارفور.

واندلع النزاع في الإقليم عندما حمل أعضاء من الأقليات الإتنية السلاح ضدّ نظام الخرطوم، فردت السلطات المركزية بإنشاء ميليشيات معظم أفرادها من البدو العرب في المنطقة عرفت بالجنجويد.

وتسبب النزاع بحسب الأمم المتحدة بمقتل نحو 300 ألف شخص وتهجير حوالى 2.5 مليون.وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ في لاهاي مقرا لها مذكرة توقيف بحق عبد الرحمن في أبريل (نيسان) 2007.

وفر الأخير إلى جمهورية أفريقيا الوسطى في فبراير (شباط) 2020 عندما أعلنت الحكومة السودانية الجديدة نيتها التعاون مع محققي المحكمة. غير أنه سلم نفسه إلى المحكمة في يونيو (حزيران) 2020 بعدما بقي طليقا لمدة 13 عاما، نافيا التهم الموجهة له.

ويفيد المدعون في المحكمة الجنائية الدولية بأن الزعيم الميليشياوي شن بدعم من القوات السودانية هجمات على بلدات في منطقة وادي صالح في دارفور في أغسطس (آب) 2003. وخلال تلك الهجمات، اغتيل مائة قروي على الأقل واغتصبت نساء وفتيات وتعرض أفراد من قبيلة الفور، كبرى قبائل المنطقة، للاحتجاز والاضطهاد.

ويتهم عبد الرحمن الذي كان يلقب بـ«عقيد العقداء» بحشد ميليشيات الجنجويد وتسليحها وتزويدها بالإمدادات. وهو أول مشتبه به يحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور. ومنذ أكثر من عشر سنوات، تطالب المحكمة الجنائية الدولية بتسليمها عمر البشير الذي حكم السودان بقبضة من حديد خلال ثلاثة عقود قبل الإطاحة به في أبريل (نيسان) 2019 بعد أشهر من الاحتجاجات، فضلا عن مسؤولين اثنين آخرين، بتهمة ارتكاب «إبادة» وجرائم ضد الإنسانية خلال النزاع في دارفور.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة السودانية تقرر تسليم المحكمة الجنائية الدولية المتهمين بارتكاب جرائم حرب

قضاة المحكمة الجنائية الدولية يأمرون بأول محاكمة في جرائم حرب بدارفور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد سابق للجنجويد يدفع ببراءته من جرائم الحرب أمام الجنائية الدولية قائد سابق للجنجويد يدفع ببراءته من جرائم الحرب أمام الجنائية الدولية



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab