تعرف على خريطة المرتزقة ومحاولات الاستئصال في ليبيا
آخر تحديث GMT07:33:07
 العرب اليوم -

تعرف على خريطة المرتزقة ومحاولات "الاستئصال" في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على خريطة المرتزقة ومحاولات "الاستئصال" في ليبيا

رئيسة بعثة الأمم المتّحدة للدعم في ليبيا ستيفاني وليامز
طرابلس - العرب اليوم

المرتزقة في ليبيا، قنبلة موقوتة لا ينطفئ فتيلها، بل يمضي في الاشتعال، وتنذر مخاطرها بنسف مساعي رأب الصدع الليبي.المبعوثة الدولية، ستيفاني وليامز، أبرزت مؤخرا تلك المخاوف، وكشفت أن مخزون الميليشيات، على الأراضي الليبية، يضم 20 ألف مرتزق، مدفوعين بمصالح خاصة وإقليمية، ويغرقون البلاد بمختلف أنواع السلاح، وفي المحصلة، فإن وجودهم يمثل انتهاكا مروّعا للسيادة الوطنية وكشفت المسؤولة الدولية، خلال ملتقى الحوار السياسي، بين ممثلين عن فرقاء الأزمة، أنه توجد 10 قواعد عسكرية، تنتشر في جميع الأنحاء، وليس في منطقة بعينها، وهذه المنشآت تشغلها بشكل جزئي أو كلي، جهات أجنبية.

وأكدت أيضا أن هناك بلدانا، مازالت تصدر الأسلحة إلى ليبيا، في ظل إفلات تام من العقاب ويحاول الملتقى، المؤلف من 75 عضوا، إقناع الأطراف الليبية بالاتفاق على آلية من شأنها تشكيل إدارة انتقالية لقيادة البلاد خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر 2021.وتعكس تصريحات وليامز سخطها من عدم إحراز تقدم في ملف ترحيل المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا، والذي كان جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر.

وحدد اتفاق وقف إطلاق النار مهلة ثلاثة أشهر للقوات الأجنبية لمغادرة ليبيا. كما انتقدت ويليامز حكومات أجنبية لم تحددها "لتصرفها بإفلات كامل من العقاب" وتعميق الصراع الليبي بالمرتزقة والأسلحة.وفى هذا الإطار دان الجيش الليبي ومؤسسات دولية، منها وزارة الدفاع الأميركية، تركيا بأنها لاعب بارز في تأجيج الصراع، عبر ضخ مجموعات، تتألف من آلاف المسلحين، القادمين من سورية، ينتمي العديد منهم، لمختلف الجنسيات، ومطلوبين على قوائم مكافحة الإرهاب، وأغلبهم أعضاء في تنظيمات متطرفة، مثل جبهة النصرة وداعش وتشهد ليبيا جهودا عسكرية وسياسية مكثفة، على مسارات عدة برعاية الأمم المتحدة، لاستئصال شأفة المرتزقة، للتوصل إلى تسوية ناجعة تنهي الانقسام السياسي والمؤسساتي المستمر منذ عام 2011.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اجتماع جديد للجنة الـ"75" في إطار الحوار الليبي بعد ختام مشاورات الإثنين دون نتائج

دعوة أممية لقائمة سوداء تضم معرقلي السلام في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على خريطة المرتزقة ومحاولات الاستئصال في ليبيا تعرف على خريطة المرتزقة ومحاولات الاستئصال في ليبيا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab