دمشق - العرب اليوم
أعلنت قيادة عمليات " فتح حلب " الجمعة 5 آب/ أغسطس الجاري أن فصائل "جيش الفتح" سيطرت على "كلية المدفعية" في منطقة الراموسة بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية استخدمت فيها 3 عربات مصفحة مفخخة نسفت دفاعات القوات الحكومية في الكلية.
وأشار المصدر إلى أن أكثر من 40 عنصرا من القوات الحكومية بينهم 9 ضباط قتلوا خلال المعارك، وأن مئات الأمتار فقط تفصل فصائل المعارضة عن دخول حي الراموسة والسيطرة على طريق إمداد القوات الحكومية وحصارها. بينما نفت مصادر رسمية حكومية ما أعلنه "جيش الفتح" وأكدت صمود كلية المدفعية أمام الموجة الرابعة من الهجوم، وأن حامية الكلية تمكنت من تدمير 6 عربات مفخخة قبل وصولها لأهدافها وقتلت العشرات من عناصر الفصائل المسلحة. مشيرا إلى أن الطيران الحربي الروسي والسوري دمر 8 آليات للمجموعات المسلحة في "مشروع 1070 شقة وتل المحروقات، "كما أسهم الطيران الحربي في صد الهجوم على "كلية المدفعية".
وتنتشر أنباء عن إصابة عبد الله المحيسني بطلق ناري بعد مشادة كلامية بينه وبين عناصر من حركة "نور الدين زنكي" اتهم المحيسني فيها عناصر الحركة بالتخاذل وترك الرباط والخيانة؛ مما حدا بأحد العناصر إطلاق النار. وأشار مصدر في ريف حلب إلى أن المحيسني نقل على الفور إلى مشفى في تركيا، ولم يذكر المصدر حجم الإصابة أو حالته الصحية. وحسب المصادر نفسها فإن الكلمة التي وجهها أبو محمد الجولاني أمير جبهه فتح الشام (النصرة سابقا) تشير إلى تسلمه قيادة معركة تحرير حلب بدلا من المحيسني المصاب.
و طالبت مجموعة "المؤسسة العامة لشؤون الأسرى" بإطلاق سراح معتقلين لدى القوات الحكومية وميليشيات حزب الله اللبناني، مقابل تسليم جثث الطيارين الروس الخمسة الذين أسقطت طائرتهم المروحية في ريف إدلب آخرا. وطالبت المجموعة بالعمل لوضع حد للحصار المنفذ من القوات الحكومية للمناطق السورية (حسب رويترز). وشكلت المؤسسة من قبل "جيش الفتح" وهي المسؤولة بشكل حصري عن المفاوضات مع الجانب الروسي، وأشارت المجموعة إلى أن الروس عرضو مبلغا كبيرا من المال لكنها رفضت ذلك .
أرسل تعليقك