ولي العهد السعودي يستقبل مبعوث روسيا ويبحث آخر المستجدات في سورية
آخر تحديث GMT00:43:01
 العرب اليوم -

ولي العهد السعودي يستقبل مبعوث روسيا ويبحث آخر المستجدات في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل مبعوث روسيا ويبحث آخر المستجدات في سورية

الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
الرياض ـ سعيد الغامدي

بحث ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي الخاص لشؤون التسوية السورية، إلكسندر لافرينتيف، في الرياض، مساء الأحد، في الأحداث السورية.

من جهة أخرى، شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في برنامج التبادل المعرفي في فعاليات ندوة "الدين في العالم المعاصر" التي نظمتها البعثة الإسلامية الدولية في روسيا، بالتعاون مع الهيئة الفيديرالية لشؤون القوميات، والمجلس الروسي للأديان، وصندوق دعم الثقافات الإسلامية والعلوم.
وأعرب مستشار الوزير المشرف على البرنامج ،الدكتور عبدالله اللحيدان، خلال افتتاح الندوة عن سروره بالمشاركة، وأوضح، على ما أفادت "وكالة الأنباء السعودية" بأن "الحوار وتبادل المعرفة منهج إسلامي أصيل، حافظ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مراحل حياته مع القريب والبعيد، والموافق والمخالف، والصديق والعدو، وجعله وسيلة للتعارف فالتآلف ثم التعاون فالتحالف، وهذه المراحل الأربع هي جوهر الحوار وثمرته على امتداد العصور".

وأضاف اللحيدان: "من هذه المنطلقات فإن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، تبذل جهدًا عظيمًا في دعم جهود التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات، وتسعى إلى ترسيخ الوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والكراهية من خلال مبادرات متنوعة منها برنامج التبادل المعرفي في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الذي يشرف عليه الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وهو برنامج نوعي يهدف إلى إيصال المعرفة الحقيقية بالأديان وعلمائها ومواقفهم من خلال التفاهم وصولًا إلى التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة".
وأشار اللحيدان، إلى أن "البعض يظن خطأً أن الأديان ومنها الدين الإسلامي يمكن أن تكون عاملًا مساعدًا في زيادة الصراع المحتدم وتأجيجه، ومن هنا تكتسب هذه الندوة أهميتها لأنها تلقي الضوء على موقف الأديان ومنها الدين الإسلامي من قضايا العصر"، متابعًا "أعتقد العقل الحداثي بأن الدين أمر يعود إلى الماضي، وهو من سمات المجتمعات البدائية السابقة للحداثة، وأنه إما سيضعُف في شكل كبير أو سيختفي كليًا، وفي أفضل الأحوال، سيصبح أمرًا خاصًا بالفرد في المجتمعات العلمانية الحديثة، لكن التاريخ العالمي اتخذ في هذه الأيام مسارات مختلفة عن كل التوقعات، وقد جرّب العالم خلال العقود الثلاثة الماضية أنواعًا من محاولات التعايش لم تحقق النجاح المرجو، لأنها لم تقم على فكرة التعاون على تحقيق المشتركات وإظهار الاحترام للأديان، وآن الأوان لاعتماد التعاون والاحترام والتبادل المعرفي بين أتباع الأديان سبيلًا للتفاهم والتسامح والتعايش بين الشعوب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولي العهد السعودي يستقبل مبعوث روسيا ويبحث آخر المستجدات في سورية ولي العهد السعودي يستقبل مبعوث روسيا ويبحث آخر المستجدات في سورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab