جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال
آخر تحديث GMT11:21:56
 العرب اليوم -

جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال

زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار
الخرطوم - العرب اليوم

أكد مستشار الاتحاد الأفريقي جوزيف جلينجي، أن وجود زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية في جنوب إفريقيا يهدف إلى حمايته من الاغتيال.

وقال مستشار الاتحاد الأفريقي إن وضع مشار قيد الإقامة الجبرية ليس بسبب إذكائه الحرب في جنوب السودان، وقال: «نعم وضعنا مشار قيد الإقامة الجبرية للحفاظ على حياته، لأن جوبا عملت بجد لاغتياله، ولو كان في دولة قريبة لنجحت في ذلك».

وأضاف مستشار الاتحاد الأفريقي: «لو كان وضعه قيد الإقامة الجبرية بسبب العنف فلماذا لم يوضع الرئيس سلفاكير ميارديت قيد الإقامة»، وقال: «هناك جهود ضخمة تُبذل لرفع الإقامة عن مشار، وإحلال السلام في الجنوب، إلا أن ذلك مرتبط بوجود ضمانات كافية لسلامة عودته والحصول على تأكيدات بأن يتخلى هو عن العنف».

ووصف جلينجي طاولة الحوار الوطني السوداني بنموذج «الديمقراطية الأفريقية الكاملة الدسم»، والتي يجب على دول القارة الاحتذاء بها كونها تتناغم مع معتقداتها العقدية وقيمها الاجتماعية، خلافا للنموذج الغربي.

ورأى أن الحوار مع المتمردين السودانيين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق «تهريج»، لأن هناك من يُملون عليهم مطالبهم، داعيا إياهم إلى عدم الانصياع للوعود الكاذبة التي خدعت الكثير من الدول التي تعاني الآن حروبا داخلية طاحنة.

من جهة أخرى، كشف سفير دولة جنوب السودان في الخرطوم ميان دوت عن تكوين لجنة من وزارة الشؤون الإنسانية والكوارث في دولته لدراسة أوضاع اللاجئين في السودان، توطئة لعودتهم إلى وطنهم، ونفى وجود اتجاه دولي لفرض وصاية دولية على الجنوب، وأضاف: «قدمنا أكثر من مليون قتيل ولسنا في حاجة إلى وصاية».

وطالب ميان في مؤتمر صحافي في الخرطوم أمس المعارضة المسلحة برئاسة رياك مشار بالعودة والدخول في الانتخابات المزمع قيامها عام 2018، وقال: "من حقّ أي معارض الدخول في انتخابات، وقال إذا أرادوا السلطة فلتكن عبر صناديق الاقتراع وليس البندقية، واعتبر الصراع الماثل في دولته صراعا من أجل السلطة وليس تقديم الخدمات، معربا عن أمله بأن يتفق أبناء الجنوب على رؤية موحدة عبر مؤتمر حوار وطني المرتقب يضم جميع أبناء الجنوب.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab