جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال
آخر تحديث GMT03:21:24
 العرب اليوم -

جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال

زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار
الخرطوم - العرب اليوم

أكد مستشار الاتحاد الأفريقي جوزيف جلينجي، أن وجود زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان رياك مشار، قيد الإقامة الجبرية في جنوب إفريقيا يهدف إلى حمايته من الاغتيال.

وقال مستشار الاتحاد الأفريقي إن وضع مشار قيد الإقامة الجبرية ليس بسبب إذكائه الحرب في جنوب السودان، وقال: «نعم وضعنا مشار قيد الإقامة الجبرية للحفاظ على حياته، لأن جوبا عملت بجد لاغتياله، ولو كان في دولة قريبة لنجحت في ذلك».

وأضاف مستشار الاتحاد الأفريقي: «لو كان وضعه قيد الإقامة الجبرية بسبب العنف فلماذا لم يوضع الرئيس سلفاكير ميارديت قيد الإقامة»، وقال: «هناك جهود ضخمة تُبذل لرفع الإقامة عن مشار، وإحلال السلام في الجنوب، إلا أن ذلك مرتبط بوجود ضمانات كافية لسلامة عودته والحصول على تأكيدات بأن يتخلى هو عن العنف».

ووصف جلينجي طاولة الحوار الوطني السوداني بنموذج «الديمقراطية الأفريقية الكاملة الدسم»، والتي يجب على دول القارة الاحتذاء بها كونها تتناغم مع معتقداتها العقدية وقيمها الاجتماعية، خلافا للنموذج الغربي.

ورأى أن الحوار مع المتمردين السودانيين في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق «تهريج»، لأن هناك من يُملون عليهم مطالبهم، داعيا إياهم إلى عدم الانصياع للوعود الكاذبة التي خدعت الكثير من الدول التي تعاني الآن حروبا داخلية طاحنة.

من جهة أخرى، كشف سفير دولة جنوب السودان في الخرطوم ميان دوت عن تكوين لجنة من وزارة الشؤون الإنسانية والكوارث في دولته لدراسة أوضاع اللاجئين في السودان، توطئة لعودتهم إلى وطنهم، ونفى وجود اتجاه دولي لفرض وصاية دولية على الجنوب، وأضاف: «قدمنا أكثر من مليون قتيل ولسنا في حاجة إلى وصاية».

وطالب ميان في مؤتمر صحافي في الخرطوم أمس المعارضة المسلحة برئاسة رياك مشار بالعودة والدخول في الانتخابات المزمع قيامها عام 2018، وقال: "من حقّ أي معارض الدخول في انتخابات، وقال إذا أرادوا السلطة فلتكن عبر صناديق الاقتراع وليس البندقية، واعتبر الصراع الماثل في دولته صراعا من أجل السلطة وليس تقديم الخدمات، معربا عن أمله بأن يتفق أبناء الجنوب على رؤية موحدة عبر مؤتمر حوار وطني المرتقب يضم جميع أبناء الجنوب.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال جلينجي يُؤكّد أنّ وجود مشار قيد الإقامة الجبرية لحمايته من الاغتيال



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab