نبيه بري يرى أن التنسيق مع سورية فيه مصلحة للبنان
آخر تحديث GMT12:04:24
 العرب اليوم -

نبيه بري يرى أن التنسيق مع سورية فيه مصلحة للبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نبيه بري يرى أن التنسيق مع سورية فيه مصلحة للبنان

نبيه بري
بيروت _ العرب اليوم

برزت مظاهر التأزم السياسي بين فرقاء الائتلاف الحكومي اللبناني الثلاثاء، على رغم تأكيد أطرافه أن  "لا خوف على استقرار الحكومة" في وقت واصل رئيس الجمهورية ميشال عون زيارة الدولة لفرنسا حيث حصد تأكيداً من الرئيس إيمانويل ماكرون لاستمرار مساعدتها لبنان، لا سيما لمعالجة أزمة النازحين السوريين  "من خلال محاولة بناء حل سياسي في سورية يسهل عودتهم إلى بلادهم ". وأعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري  "أن التنسيق بين لبنان وسورية ضروري وفيه مصلحة للبنان قبل سورية، لكنه اعتبر ان من الطبيعي ان لا تكون وجهات النظر متطابقة بين الوزراء.

وبرزت الخلافات الحكومية إلى السطح في عنوانين كبيرين: الأول داخلي بين فريق الرئيس عون وفريق بري حول المخارج لمأزق إبطال المجلس الدستوري قانون الضرائب التي تمول سلسلة الرتب والرواتب التي دفعت بمستحقيها إلى الشارع لليوم الثاني على التوالي في ظل إضراب عام للموظفين شل مؤسسات الدولة، والأساتذة الرسميين وفي بعض التعليم الخاص، احتجاجاً على اقتراح بتأجيل دفع الزيادات على الرواتب. وينتظر أن يستمر الإضراب اليوم. ولم يتمكن مجلس الوزراء الذي عقد جلسة استثنائية أمس برئاسة الرئيس سعد الحريري، من التوافق على الحل، مع أن الجميع أقر بأحقية صرفها، على أن يلتئم غداً برئاسة عون على وقع اعتصام دعت إليه هيئة التنسيق النقابية أمام القصر الرئاسي. وتركز الخلاف على إصرار فريق بري على دفع مستحقات السلسلة مع إرسال قانون جديد للضرائب خارج الموازنة لتمويل السلسلة، مقابل إصرار فريق عون على أن تأتي الضرائب ضمن الموازنة وفق قرار المجلس الدستوري.

وانفجر مساء الخلاف في شأن الصلاحيات، على لسان بري الذي أكد تمسكه بقانون السلسلة وفند بعض ما جاء في قرار المجلس الدستوري واعتبر أن  "ما يحصل تجاوز وتجرؤ على المجلس النيابي واعتداء على صلاحيات رئيس المجلس وخرق لاتفاق الطائف بل بداية قتله، ومن لا يدرك هذه الحقيقة يعاني مشكلة كبيرة ويضع لبنان أمام مشكلة اكبر ". وقال:  "إن تفسير الدستور يعود فقط للمجلس النيابي وفقط المجلس النيابي "، لكنه أضاف:  "علينا ان نحترم القضاء حتى لو جاء لمصلحة المصارف ". وعن احتمال تطيير الحكومة قال:  "هز عصا العز ولا تضرب فيه ". وأكد أنه متطابق مع الرئيس عون لكن  "في الاستراتيجيا ".

أما العنوان الثاني للخلاف فعبر عنه تصاعد السجال حول التواصل مع الحكومة السورية وتداعيات اجتماع وزير الخارجية جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم، الذي اعترض عليه فريق الحريري واحتل حيزاً متشدداً من بيان كتلة  "المستقبل " النيابية أمس إضافة إلى  "حزب الكتائب ". وانتقدت  "المستقبل " المحاولات المتكررة  "لتوريط لبنان في التواصل مع النظام السوري من خارج التفاهم الوطني، بما يتناقض مع المصلحة العربية العليا ومصالح الدول العربية الشقيقة ". واعتبرت ان اللقاء  "محاولة لاستدراج لبنان لضمه الى محور ايران والنظام السوري ومخالفة صريحة وفاقعة للبيان الوزاري للحكومة، واعتداء صارخ على الحكومة ورئيسها وعلى التضامن الحكومي ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيه بري يرى أن التنسيق مع سورية فيه مصلحة للبنان نبيه بري يرى أن التنسيق مع سورية فيه مصلحة للبنان



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab