دمشق ـ نور خوام
كشفت مصادر مطّلعة عن عقد اجتماع هام في العاصمة الاردنية عمان، الجمعة، ضم العديد من فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لـ "غرفة الموك" طرحت فيه العديد من الشروط لمواصلة الدعم الممنوح لها .
وطرحت “الموك” مجموعة من الأفكار، وفي مقدمتها أنه يجب على الفصائل أن تفهم أن إسقاط المؤسستين العسكرية والأمنية خط أحمر بالنسبة للمجتمع الدولي، وأنه يمكن لهذا المجتمع أن يزيح “شخص” بشار الأسد مع الحفاظ على بنية النظام، مع تعهد الفصائل بعدم المطالبة بمحاكمة “الأسد” مع حوالي 250 شخصاً سيرافقونه خارج البلاد، حيث وصفت “الموك” بأن هذا الشرط هو مطلب روسي لإنهاء الحرب في سورية.
وأوضح مندوبي “الموك” أنه ينبغى على الفصائل تهيئة نفسها للانضمام الى الجيش السوري بعد رحيل الأسد ( في آب المقبل ) حيث سيكون المشروع الأول لهذا الجيش بعد اعادة هيكلته هو محاربة "جبهة النصرة و تنظيم داعش " بالإضافة لكل الجماعات التي ترفض الانضواء تحت مظلة هذا الجيش، وهكذا وقعت الفصائل بين فكي الكماشة الداعم “الموك ” حيث أنها لا تستطيع واقعيا الرضوخ لهذه الطلبات من الداعمين وضغطهم فيهذا الاتجاه من جهة , و الرفض الجماهيري ورفض مقاتلي هذه الفصائل نفسها حتى لو وافق القادة من جهة أخرى كما أن الرفض المباشر لمطالب “الموك” سيؤدي لوقف الدعم المادي والتسليحي لهذه الفصائل مما قد يسبب انهيارها.
وحضر هذا الاجتماع العديد من الفصائل المتلقية للدعم بينما تلقى جيش الاسلام واحرار الشام ....وقد تم طرح تلك الشروط في لقاءات متتالية ومنفصلة ، ويذكر أن غرف الموك هي مجموعة من كبار ضباط مخابرات من الدول الداعمة لفصائل المعارضة و هم من يضعون الخطط و يقدمون السلاح و الدعم اللوجستي
أرسل تعليقك