دمشق - العرب اليوم
تعهدت "غرفة عمليات فتح حلب" في بيان لها ، السبت، بحماية وتأمين الأهالي في الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، مشددة أن كل من يدخل مناطق "الثوار" فهو آمن.
وكشف قيادي في "جيش المجاهدين" أن المرحلة الرابعة من معركة "الغضب لحلب" ستبدأ في الساعات المقبلة، وهدفها تحرير الأحياء التي ما تزال تحت سيطرة القوات الحكومية في حلب الغربية. وأكد البيان أن "كل من قصد مناطق الثوار فهو آمن، وسنقوم بحمايته وتأمينه بشكل كامل، بغض النظر عن انتمائه وخلفيته".
وأضاف البيان، أن "الحملة العسكرية مستمرة لتحرير حلب، وأن من دخل بيته فهو آمن، ومن دخل مسجدًا فهو آمن، ومن دخل كنسية فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن آثر الفرار فليفر، ومن أبى إلا القتال فليكن على قدر قراره". وأعلن "جيش الفتح"، و"غرفة عمليات فتح حلب، يوم 31 تموز/يوليو 2016، بدء معركة "فك الحصار" عن مدينة حلب.
وأعلنت "غرفة عمليات فتح حلب" المكونة من" حركة أحرار الشام وجبهة تحرير الشام، والحزب الإسلامي التركستاني وبعض الفصائل الإسلامية" عن سيطرتها السبت على "مجمع الكليات العسكرية و طريق الراموسة و حي الحمدانية " واستعدادها لاقتحام باقي الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
أرسل تعليقك