القيادي في الحزب الحاكم في السودان قطبي المهدي يعاني من أزمة قيادة
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

القيادي في الحزب الحاكم في السودان قطبي المهدي يعاني من أزمة قيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادي في الحزب الحاكم في السودان قطبي المهدي يعاني من أزمة قيادة

القيادي في الحزب الحاكم في السودان قطبي المهدي
الخرطوم - محمد إبراهيم

وجه القيادي بحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، د .قطبي المهدي إنتقادات حادة لحزبه، منوهًا إلى أنه يحتاج الى تطوير المفاهيم. ووصف الحزب بأنه أصبح يُكرر نفسه بإعادة ذات الأحاديث والشعارات التي أتي بها قبل 23 عاماً في بداية "ثورة الانقاذ."

وقال المهدي في مقابلة مع "العرب اليوم" إن الحزب لم يطرح رؤية جديدة لمواكبة التحديات والمتغيرات الجديدة في الساحة السياسية في السودان، وأوضح أن المؤتمر الوطني يحتاج الى تطوير في بنائه التنظيمي لجهة أن كل مرحلة لها مهام محدده، وشدد علي أن الظرف الحالي في حاجة الى جيل جديد ووصف الحزب الحاكم بالتقليدي وأضاف " المؤتمر الوطني يعيش حالة من الارتباك في مفاهيمه وجمود لعدم وضوح الرؤي والمواقف".

وكشف المهدي عن أزمة قيادة في الحزب الحاكم، لافتا الى أن لم يستطع  تقديم قيادة جديدة رغم أن الرئيس عمر البشير اعلن أكثر من مرة انه سيعتزل. وشدد على أن  الفجوة ستظل قائمة في ادبيات الحزب الحاكم تظهر بوضوح في خطابه السياسي ودستوره وفي الممارسة العملية التي قال إنها اصبحت تخضع الى كثيرمن المناورات والضغوطات المختلفة من الداخل والخارج، وأرجع الأمر لتعرضه لمؤامرات عديدة ومعارك يوميه إستنفدت طاقته وموارده وصعُب  عليه المُحافظة على الروح الاسلامية التي بنى عليها الحزب، وأشار إلي أن هذه المعارك المتعدده داخليا وخارجيا صرفته تماما منها الحروبات الداخلية والتقاطعات الدبلوماسية فى الخارج.

وقال إن إنشغال الحزب صرفه عن تنشئة اجيال بذات المفاهيم الاساسية التي إرتكز عليها في بداياته. ويواصل قطبي المهدي حديثه عن اخطاء الحزب قائلا إنه من الصعب تصحيحها رغم نشاط عدد الاصلاحيين لإعادة بناء المؤتمر الوطني من جديد، وأضاف أن "الاشياء التى خسرناها في معركتنا مع الحركة الشعبية فى دولة جنوب السودان وكثير من قضايا الحوار المتعلقة بالحدود والارتجال فى بعض السياسات المهمة"، وشدد علي ان الحزب الحاكم يتحمل فشل السياسات الإقتصادية وما يتعلق بتدني الخدمة المدنية التى يتحمل جزءا كبيرا جدا في تدهورها، وتراجع المشروعات الاساسية في البلاد مثل الجزيرة الزراعي، وإتهم  بعض العناصر في الحزب بالاستحواذ على السلطة.

وفي ما يتعلق بالحركة الاسلامية قال المهدي إنها تعاني من تراكمات عديدة ومشاكل، مُشيراً إلى أن قيادتها الحالية تُحاول جاهدة الإصلاح، وأكد أنها وصلت مرحلة بناء جديد "الحركة الإسلامية هي روح في الدرجة الاولى، وكما وصفها حسن البنا هي روح جديده تسري في اوصال الامة"، ونوه  الى أن الحركة الاسلامية في السودان هي من أتت بالنظام الحاكم، لكنه أخرجها من الحكم، وأوضح أنه رغم ذلك حال ذهاب الحزب الحاكم فأن الحركة ستتاثر بشكل كبير، مُشيراً الى انه عقب سقوط نظام مرسي ضربت الحركة الاسلامية  في مصر وتم حلها ووضعت قياداتها في السجون.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي في الحزب الحاكم في السودان قطبي المهدي يعاني من أزمة قيادة القيادي في الحزب الحاكم في السودان قطبي المهدي يعاني من أزمة قيادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab