وزير الموارد المائية المصري  يشهد ختام الدورة الـ 58 للهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل
آخر تحديث GMT01:22:41
 العرب اليوم -

وزير الموارد المائية المصري يشهد ختام الدورة الـ 58 للهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الموارد المائية المصري  يشهد ختام الدورة الـ 58 للهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل

محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية
القاهرة _ سعيد فرماوي

شهد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية المصري، ختام فعاليات الاجتماع الأول للدورة الثامنة والخمسين للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل، في العاصمة السودانية الخرطوم، بحضور المهندس خضر محمد قسم وزير الموارد المائية والري والكهرباء السوداني. وقال الدكتور يسرى خفاجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية المصرية، إن الاجتماع يأتي في إطار الاجتماعات الدورية التي تعقدها الهيئة في كل من الخرطوم والقاهرة للنقاش في القضايا الفنية ذات الصلة بمياه نهر النيل، ودفع سبل التعاون المشترك لمواجهة الصعوبات والمعوقات التي تواجه البلدين في إدارة مياه نهر النيل، وفقاً لاتفاقية 1959.

وتعاني مصر من ضعف في مواردها المائية، إذ تعتمد بأكثر من 90 في المائة على حصتها من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، إضافة لمحدودية المياه الجوفية والأمطار. وتتحسب مصر لأزمة مرتقبة قد تتسبب في نقص تلك الحصة، التي لا تفي باحتياجاتها، مع اقتراب إثيوبيا من ملء "سد النهضة"، الذي تبنيه على أحد الروافد الرئيسية للنيل.

وأوضح خفاجي، في تصريحات صحافية، أن الاجتماع ناقش موضوعات مهمة عدّة في مجال الموارد المائية بين البلدين، التي تتمثل في دراسة مشروعات تقليل الفاقد لزيادة إيراد النهر، وموازنات السد العالي والخزانات الأخرى داخل السودان، ومقاومة نبات الهايسنت "ورد النيل"، ومشروعات التعاون الفني بين دول حوض النيل، وشؤون دول حوض النيل والعلاقات الدولية، ومتابعة وتطوير عمليات قياس التصرفات والمناسيب على النيل، ومتابعة الفيضان وأعمال التنبؤات، ومتابعة المحطات الهيدرومناخية للرصد في مصر والسودان لتقدير البخر، وتوسيع أنشطة الهيئة.

وتابع: "تعتبر الهيئة مثلاً يحتذى به في التعاون الفني بين مصر والسودان. وأنشئت الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل في عام 1960 بناءً على اتفاقية الانتفاع الكامل بمياه نهر النيل الموقعة بين جمهوريتي مصر والسودان في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني 1959، لتحقيق التعاون الفني بين حكومتي الجمهوريتين، وللسير في البحوث والدراسات اللازمة لمشروعات ضبط النهر وزيادة إيراده، وكذلك لاستمرار الأرصاد المائية على النهر في أحباسه العليا".

ونوه للعديد من التحديات التي تواجه الدولتين، مثل محدودية الموارد المائية مقارنة بالازدياد السكاني المطرد، والتغيرات المناخية وتأثيراتها البيئية السلبية المتوقعة على الموارد المائية، ومواجهة ظاهرة الزحف الصحراوي والرملي، وحماية المجاري والمنشآت المائية بنظام نهر النيل، وتوفير الدعم المالي اللازم لتطوير منشآت الهيئة ومعداتها وأجهزتها بما يواكب تكنولوجيا العصر.

وتخوض مصر وإثيوبيا، بمشاركة السودان، مفاوضات منذ أكثر من 3 سنوات، حول "سد النهضة"، وما زالت المفاوضات سارية دون الوصول لاتفاق نهائي بشأن أزمة تخزين وقواعد تشغيل السد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الموارد المائية المصري  يشهد ختام الدورة الـ 58 للهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل وزير الموارد المائية المصري  يشهد ختام الدورة الـ 58 للهيئة الفنية الدائمة لمياه النيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab