جبهة البوليساريو تؤكد أن مرور البضاعة إلى موريتانيا غير شرعي
آخر تحديث GMT02:32:52
 العرب اليوم -

جبهة "البوليساريو" تؤكد أن مرور البضاعة إلى موريتانيا غير شرعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبهة "البوليساريو" تؤكد أن مرور البضاعة إلى موريتانيا غير شرعي

مقاتل من البوليساريو يقف في مكان كان به الجيش المغربي قبل انسحابه
نواكشوط - الشيخ بكاي

سحب المغرب قواته من منطقة الگرگرات الصحراوية، وأعلنت جبهة "البوليساريو" أن عملية الانسحاب مجرد "ذر للرماد في العيون"، مؤكدة أن قواتها باقية في مكانها، ومضيفة أن تصدير البضاعة إلى موريتانيا عبر المنطقة "العازلة" يعتبر خرقًا لوقف إطلاق النار.

والگرگرات منطقة عازلة بين الحدود الموريتانية، وحائط الدفاع المغربي المقام حول المناطق الصحراوية الخاضعة للسيطرة المغربية. وتمكنت "البوليساريو" من حشد قوات في المنطقة، أثارت المغرب الذي جمع هو الآخر قواته غير بعيد. وقبل أيام، أقام مقاتلو "البوليساريو" أبراج مراقبة في الگرگرات اعترضت الشاحنات المغربية المتجهة إلى موريتانيا، ومنعت مرور أي شاحنة تحمل خارطة، تبين أن الصحراء مغربية أو أي شعارات مماثلة.

وعلى خلفية هذه الأزمة، اتصل العاهل المغربي محمد السادس، السبت، بالأمين العام للأمم المتحدة، محذرًا من خطر ما وصفه باستفزازات "الانفصاليين" في منطقة  الگرگرات. وقال بيان صدر عن الديوان الملكي، إن "عناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية، توغلت في المنطقة المتنازع عليها بين الطرفين منذ أكثر من 40 عامًا" ، واصفًا الأمر بأنه "تحركات مشبوهة للجبهة الانفصالية، الغرض منها تهديد وقف إطلاق النار، ما قد يترتب عنه مواجهة بين الانفصاليين والجيش المغربي".  ويوم الأحد، سحب المغرب قواته وأعادها إلى حيث كانت قبل الـ 15 آب/ أغسطس من العام الماضي، ما سمح بمرور الشاحنات المغربية، وتهدئة الوضع إلى حين.

غير أن "البوليساريو"، أكدت أن قواتها باقية في مكانها، وأن"الوضع في منطقة الگرگرات ليس حالة معزولة، وان اعتبار الوضع العام لعملية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية ككل يبقى السبيل الوحيد، لتجاوز التوتر الحالي"، حسب بيان صدر عن الجبهة.

وقال البيان إنه حينما دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العام 1991، "لم تكن هناك طرق ولا حركة تجارية بين جدار الاحتلال المغربي والحدود الموريتانية. وهو ما يجعل الحركة التجارية اليوم في حد ذاتها خرقًا سافرًا لوضع الإقليم ابان وقف إطلاق"، مضيفًا أن هذه الحركة التجارية تعتبر " تغييرًا في الوضع الذي كانت عليه المنطقة العازلة". واعتبر البيان "قرار المغرب بسحب قواته المتواجدة، في منطقة الگرگرات مئات الامتار عبارة عن ذر الرماد في الأعين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة البوليساريو تؤكد أن مرور البضاعة إلى موريتانيا غير شرعي جبهة البوليساريو تؤكد أن مرور البضاعة إلى موريتانيا غير شرعي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab