البرلمان المغربي يسعى إلى إيجاد حل لدفع رواتب تقاعد النواب
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

البرلمان المغربي يسعى إلى إيجاد حل لدفع رواتب تقاعد النواب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان المغربي يسعى إلى إيجاد حل لدفع رواتب تقاعد النواب

البرلمان المغربي
الرباط - العرب اليوم

طالب البرلمان المغربي الحكومة بدفع رواتب تقاعد البرلمانيين، التي توقفت خلال تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وذلك بحثاً عن حلول مع وزارة الاقتصاد والمال التي تدفع النصف الثاني من المساهمات، بينما يدفع النواب النصف الأول، وكان رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي قرر اللجوء إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، لإيجاد حل لأزمة رواتب تقاعد البرلمانيين، بموازاة المفاوضات التي فتحها مع "الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين"، التابع لصندوق الإيداع والتدبير، لبحث مخرج لأزمة الصندوق المفلس.

وذكرت مصادر صحافية مغربية أن العجز السنوي لهذا الصندوق يصل إلى 33 مليون درهم سنوياً، ما دفع العثماني إلى رفض التفاوض مع البرلمان لإيجاد حل لأزمة تقاعد البرلمانيين.

وبرر العثماني رفضه منح المبلغ بـ "كونه يرفض مطالب النقابات برفع الأجور خلال 5 سنوات"، متسائلاً كيف يمكن أن يتفاوض مع النواب حول رواتبهم، التي ستكلف خزينة الدولة كل هذه الأموال؟.

وذكر مصدر وزاري أن "الحكومة قررت عدم التدخل في ملف تقاعد البرلمانيين الذي يظل تدبيره برلمانياً، بعيداً عن السلطة التنفيذية"، كاشفاً أن "تدخل الحكومة لن يقف عند الـ33 مليوناً الحالية؛ بل سيرتفع، بعد سنة 2021، إلى 50 مليون درهم، لأن العجز يرتفع".
من جهة أخرى، حقّق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلامي رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، انتصاراً قانونياً داخل حزبه ضد ما يعرف بـ "تيار الاستوزار"، يفتح الباب أمام توليه ولاية ثالثة على رأس الحزب الحاكم.

وصوتت غالبية أعضاء "لجنة المساطر والأنظمة" المختصة بتعديل قوانين الحزب، لمصلحة تعديل المادة 16 من النظام الأساسي، التي تنص على أنه "لا يمكن لعضو أن يتولى إحدى المسؤوليات التالية لأكثر من ولايتين متتاليتين كاملتين، وهي: الأمين العام، رئيس المجلس الوطني، الكاتب الجهوي، الكاتب الإقليمي، الكاتب المحلي".

وحضر وزراء من الحزب وروجوا لعدم بقاء بن كيران لولاية ثالثة ملمحين إلى صدامه مع الدولة، لكن أعضاء "لجنة المساطر والأنظمة"، كان لهم رأي آخر، فدعموا بقاء الأمين العام لولاية ثالثة.

على صعيد آخر، أكدت إدارة السجن المحلي في تاوريرت أن ما نُشر حول حالة أحد المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة (شمال) "ادعاءات غير صحيحة"، وأن حالة السجين "عادية" وهو يحظى بـ "الرعاية الطبية اللازمة".

إلى ذلك، بدأ المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كولر الأحد، في الرباط أول جولة له على المنطقة سعياً لإحياء الوساطة بين المغرب وجبهة "بوليساريو".

وسيجري الرئيس الألماني السابق الذي عيّنه في آب (أغسطس) الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، محادثات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وستقود الجولة كولر أيضاً إلى الجزائر وموريتانيا، قبل أن يرفع تقريراً إلى مجلس الأمن في نيويورك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان المغربي يسعى إلى إيجاد حل لدفع رواتب تقاعد النواب البرلمان المغربي يسعى إلى إيجاد حل لدفع رواتب تقاعد النواب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab