تونس ـ حياة الغانمي
استقبل رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي، على انفراد مصطفى بن أحمد، المستقيل من حزب "مشروع تونس"، ولزهر العكرمي من "نداء تونس"، والمنصف السلامي من "هيئة إنقاذ النداء"، في لقاءات غير معلنة. وتمحورت هذه اللقاءات بشأن بلورة فكرة جديدة للم شمل "العائلة الندائية"، في ضوء التشرذم الشديد الذي أصابها منذ قرابة عام ونصف.
وكشفت مصادر خاصة أن "السبسي الأب" أصبح قلقًا على مصير الحزب الذي أسسه، وأنه لا ينظر بعين الرضا إلى تصرفات ابنه حافظ قائد السبسي، لكنه لا يخفي على زواره أنه لا يستطيع أن يفعل الكثير لإبعاده طالما أنه محاط بزمرة من مريديه الذين يقصدونه، باعتباره ابن الرئيس، وهو لا يستطيع تغيير هذا الأمر.
ومن الأفكار المتداولة في إطار مشروع "لم شمل العائلة الندائية"، أن يكتفي "السبسي الابن"، بموقع ضمن القيادة في الحزب دون أن يكون الأول، بالضرورة في انتظار مؤتمر انتخابي يفرز الصحيح من المزيف.
أرسل تعليقك