مفتي السعودية يوضح حكم وضع مصباح بمنارة المسجد لبيان أن الصلاة أقيمت
آخر تحديث GMT12:37:09
 العرب اليوم -

مفتي السعودية يوضح حكم وضع مصباح بمنارة المسجد لبيان أن الصلاة أقيمت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفتي السعودية يوضح حكم وضع مصباح بمنارة المسجد لبيان أن الصلاة أقيمت

المملكة العربية السعودية
الرياض - العرب اليوم

أوضح مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن وضع مصباح على منارة المسجد لبيان أن الصلاة قد أقيمت لا أصل له في الشرع، وهو "من البدع".

وقال آل الشيخ في جواب على سؤال حول جواز وضع مصباح فوق المنارة لبيان أن الصلاة قد أقيمت عوضا عن السماعات: "أن المساجد بيوت الله، وهي خير بقاع الأرض، أذن الله تعالى أن ترفع ويذكر فيها اسمه جل وعلا، قال تعالى : "في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال"، ويتعلم الناس بها شؤون دينهم، ويتم إرشادهم إلى ما فيه سعادتهم، وصالحهم في الدنيا والآخرة ، فواجب على المسلمين أن يقوموا بتطهيرها من البدع والخرافات، وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وبينه لأمته ليسلكوا منهجه ويهتدوا بهديه، وقد سار على ذلك خلفاؤه الراشدون وسلف الأمة إلى عصرنا هذا.

وتابع أن الإنسان قد يحرص على الخير ولكن يسلك طريقًا  يدخله في الابتداع في الدين ، وهو لا يشعر، خرج ابن مسعود رضي الله عنه على حلقة في المسجد فقال: " ما هذا الذي أراكم تصنعون؟ " قالوا : " يا أبا عبد الرحمن ، حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح "، قال : " فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن لكم أن لا يضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون، وهذه ثيابه لم تبل وآنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد أو مفتتحو باب ضلالة ؟ " قالوا : "والله يا أبا عبد الرحمن، ما أردنا إلا الخير "، قال: " وكم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم"، فقال عمرو بن سلمة : "رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج( سنن الدارمي. ووضع مثل هذا المصباح على منارة المسجد، لبيان أن الصلاة قد أقيمت لا أصل له في الشرع، ونعلم أن نية صاحبه إرادة الحق، ولكن كم من مريد للخير لن يصيبه، وهذا من البدع، فمن كان حريصا على الصلاة سياتي مع الآذان، أو أقل أحواله عند سماع الإقامة ، وأما وضع المصباح بدعة في دين الله، وعلى من وضعه، إزالته حتى لا يلحقه إثمه وإثم من عمل به، قال صلى الله عليه وسلم : "ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء"، وقال صلى الله عليه وسلم : "إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين"، وقال سفيان "البدعة أحب إلى إبليس من المعصية"، ذم الكالم وأهله هذا ما تم إيراده والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب . وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد".

قد يهمك ايضا:

تشديدات مصرية لمنع "التهجد" والاعتكاف بالمساجد

الحوثيون يغرقون المساجد بشاشات لعرض خطب زعيمهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفتي السعودية يوضح حكم وضع مصباح بمنارة المسجد لبيان أن الصلاة أقيمت مفتي السعودية يوضح حكم وضع مصباح بمنارة المسجد لبيان أن الصلاة أقيمت



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab