الكويت ـ خالد الشاهين
تنظر المحكمة الكويتية العليا في جلسة تعقدها اليوم الخميس، في الاستشكال المقدم من الحكومة، ضد الحكم بالسماح للنائب السابق عبد الحميد دشتي بالترشح للانتخابات التشريعية. وكانت إدارة شؤون الانتخابات أغلقت أبوابها أمس أمام الراغبين بالترشح لانتخابات مجلس الأمة 2016، على 36 مرشحاً من بينهم امرأة واحدة، ليصل بذلك إجمالي عدد المرشحين حتى اليوم إلى 358 مرشحاً من ضمنهم 12 سيدة، فيما تنازل مرشح واحد.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد، أثناء جولته في إدارة شؤون الانتخابات أن "الكويت هي الفائزة في هذا العرس الديمقراطي"، مشيراً إلى انه "يجب على المرشحين وضع وحدتنا الوطنية بين عيونهم". وقال الخالد: "الأجواء الإقليمية والعالمية تغلي، ولحمتنا الوطنية وجبهتنا الداخلية كفيلة بأن تفوت على أي كان أن يعبث بها".
على صعيد آخر، قال نائب وزير الخارجية خالد الجار لله، إن إقرار الاتفاقية الأمنية الخليجية الموحدة بات استحقاقاً تاريخياً تفرضه الظروف والتطورات الأمنية التي تعيشها المنطقة. وأضاف الجارالله في رد على سؤال للصحفيين عقب مشاركته في ندوة "الاضطرابات النفسية ما بعد الصدمة للعاملين في المجال الإنساني والإغاثي" أمس، أن الكرة في ملعب مجلس الأمة المقبل لاتخاذ القرار المناسب في شأن الاتفاقية الأمنية الخليجية.
وأوضح أنه "لطالما أدت التطورات والتداعيات والظروف الأمنية الصعبة التي تعيشها المنطقة إلى حل مجلس الأمة السابق ، بالتالي من الأولى التفكير الجدي في تبني وإقرار هذه الاتفاقية، وذكر أن الحكومة ستقدم مشروع الاتفاقية إلى المجلس المقبل وثقتنا كبيرة في الأعضاء لإقرارها".
أرسل تعليقك