الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

 حاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس تهدئة مخاوف الفلسطينيين من حدوث صراع على السلطة في حال شغور منصب الرئاسة، قائلًا إن "العمل جارٍ على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية". وقالت مصادر إنه يعتزم إجراء تعديل حكومي واسع في الفترة المقبلة. وأكد عباس في مستهل أول اجتماع للجنة المركزية لحركة "فتح" عقب خروجه من المستشفى: "حين دخلت المستشفى 11 يومًا، بقيت المؤسسة تعمل، ولم يخرب البلد، ولم يتضرر، لأننا استطعنا بناء ثقافة المؤسسة وليس ثقافة الفرد". وأضاف: "لاحظنا أن منظمة التحرير وحركة فتح وغيرها تعمل كماكينة سلسة قوية، ما يطمئن بأن الأمور تسير بخير، نحن نعمل كمؤسسة وهي التي تقود وليس الأفراد".

وأُدخل عباس المستشفى في العشرين من الشهر الجاري، بعد أيام من عملية جراحية أجراها في الأذن الوسطى، حيث تبينت إصابته بالتهاب رئوي حاد. وفي وقت سابق، أُدخل إلى مستشفى في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية في شأن مشكلات في الأمعاء والقلب. وأثار مكوثه في المستشفى الأسبوع الأخير، أسئلة في الشارع الفلسطيني في شأن انتقال السلطة في حال مغادرته المشهد، في ظل توقف العمل بالقانون الأساسي للسلطة منذ عام 2007 نتيجة الانقسام.

وحدد النظام الأساسي للسلطة الفلسطينية آليات انتقال السلطة، في حال شغور منصب الرئاسة لأي سبب كان، لكن هذا النظام لم يعد قابلاً للتطبيق منذ الانقسام بين "حماس" التي تدير قطاع غزة، وتحظى بغالبية في البرلمان المتوقف عن العمل، و "فتح" التي تدير الضفة الغربية وتقود منظمة التحرير ومؤسساتها.

وينص النظام الأساسي للسلطة على تولي رئيس المجلس التشريعي رئاسة السلطة لمدة ستين يوماً، في حال شغور منصب الرئيس، يصار في نهايتها إلى إجراء انتخابات رئاسية. لكن "فتح" ترفض رفضًا مطلقًا تولي رئيس المجلس التشريعي الحالي الدكتور عزيز الدويك الذي ينتمي إلى "حماس"، منصب الرئاسة، كما ترفض تفعيل المجلس التشريعي قبل انتهاء الانقسام. وفي اجتماع المجلس الوطني الأخير تم تكليف المجلس المركزي باختيار خليفة للرئيس في حال غيابه لأي سبب.

وكان العديد من الكتّاب والناشطين طالبوا، عقب مرض عباس البالغ من العمر 83 سنة ودخوله المستشفى، بتعيين نائب للرئيس يتولى قيادة السلطة في حال شغور منصب الرئيس. وقال عباس في ما بدا أنه رد على تلك الأصوات: "هناك مؤسسة تعمل، والنهج يعمل، على رغم كل الأصوات التي حاولت التفرقة". وأضاف: "الشعب الفلسطيني 13 مليون، لدى كل واحد منهم القدرة على العمل والبناء، وبالتالي ليس هناك خوف، ولا ننساق مع الكلام غير المسؤول، ولدينا القدرة على أن نقود 13 دولة". وتابع: "من العيب أن نقول إن المؤسسة دولة واقفة على شخص، وسيبقى البلد عامراً برجاله".

وأضاف عباس أن "مؤسسات منظمة التحرير الجارية إعادة بنائها، قادرة على إدارة شؤون السلطة والمنظمة والشعب الفلسطيني". وأضاف: "نجحنا بعقد المجلس الوطني، وإن شاء الله المجلس المركزي يعقد قريباً، وبذلك نكون استكملنا كل مؤسسات المنظمة، وهذا شيء في منتهى الأهمية، لأنه لن يعود أحد يستطيع اختراقنا أو أن يلعب هنا أو هناك، فالمنظمة ومؤسساتها متكاملة وقادرة على أن تعمل في شكل جاد، وهو ما لاحظناه خلال الفترة الماضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab