الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة
آخر تحديث GMT18:49:53
 العرب اليوم -

الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

 حاول الرئيس الفلسطيني محمود عباس تهدئة مخاوف الفلسطينيين من حدوث صراع على السلطة في حال شغور منصب الرئاسة، قائلًا إن "العمل جارٍ على إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية". وقالت مصادر إنه يعتزم إجراء تعديل حكومي واسع في الفترة المقبلة. وأكد عباس في مستهل أول اجتماع للجنة المركزية لحركة "فتح" عقب خروجه من المستشفى: "حين دخلت المستشفى 11 يومًا، بقيت المؤسسة تعمل، ولم يخرب البلد، ولم يتضرر، لأننا استطعنا بناء ثقافة المؤسسة وليس ثقافة الفرد". وأضاف: "لاحظنا أن منظمة التحرير وحركة فتح وغيرها تعمل كماكينة سلسة قوية، ما يطمئن بأن الأمور تسير بخير، نحن نعمل كمؤسسة وهي التي تقود وليس الأفراد".

وأُدخل عباس المستشفى في العشرين من الشهر الجاري، بعد أيام من عملية جراحية أجراها في الأذن الوسطى، حيث تبينت إصابته بالتهاب رئوي حاد. وفي وقت سابق، أُدخل إلى مستشفى في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية في شأن مشكلات في الأمعاء والقلب. وأثار مكوثه في المستشفى الأسبوع الأخير، أسئلة في الشارع الفلسطيني في شأن انتقال السلطة في حال مغادرته المشهد، في ظل توقف العمل بالقانون الأساسي للسلطة منذ عام 2007 نتيجة الانقسام.

وحدد النظام الأساسي للسلطة الفلسطينية آليات انتقال السلطة، في حال شغور منصب الرئاسة لأي سبب كان، لكن هذا النظام لم يعد قابلاً للتطبيق منذ الانقسام بين "حماس" التي تدير قطاع غزة، وتحظى بغالبية في البرلمان المتوقف عن العمل، و "فتح" التي تدير الضفة الغربية وتقود منظمة التحرير ومؤسساتها.

وينص النظام الأساسي للسلطة على تولي رئيس المجلس التشريعي رئاسة السلطة لمدة ستين يوماً، في حال شغور منصب الرئيس، يصار في نهايتها إلى إجراء انتخابات رئاسية. لكن "فتح" ترفض رفضًا مطلقًا تولي رئيس المجلس التشريعي الحالي الدكتور عزيز الدويك الذي ينتمي إلى "حماس"، منصب الرئاسة، كما ترفض تفعيل المجلس التشريعي قبل انتهاء الانقسام. وفي اجتماع المجلس الوطني الأخير تم تكليف المجلس المركزي باختيار خليفة للرئيس في حال غيابه لأي سبب.

وكان العديد من الكتّاب والناشطين طالبوا، عقب مرض عباس البالغ من العمر 83 سنة ودخوله المستشفى، بتعيين نائب للرئيس يتولى قيادة السلطة في حال شغور منصب الرئيس. وقال عباس في ما بدا أنه رد على تلك الأصوات: "هناك مؤسسة تعمل، والنهج يعمل، على رغم كل الأصوات التي حاولت التفرقة". وأضاف: "الشعب الفلسطيني 13 مليون، لدى كل واحد منهم القدرة على العمل والبناء، وبالتالي ليس هناك خوف، ولا ننساق مع الكلام غير المسؤول، ولدينا القدرة على أن نقود 13 دولة". وتابع: "من العيب أن نقول إن المؤسسة دولة واقفة على شخص، وسيبقى البلد عامراً برجاله".

وأضاف عباس أن "مؤسسات منظمة التحرير الجارية إعادة بنائها، قادرة على إدارة شؤون السلطة والمنظمة والشعب الفلسطيني". وأضاف: "نجحنا بعقد المجلس الوطني، وإن شاء الله المجلس المركزي يعقد قريباً، وبذلك نكون استكملنا كل مؤسسات المنظمة، وهذا شيء في منتهى الأهمية، لأنه لن يعود أحد يستطيع اختراقنا أو أن يلعب هنا أو هناك، فالمنظمة ومؤسساتها متكاملة وقادرة على أن تعمل في شكل جاد، وهو ما لاحظناه خلال الفترة الماضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة الرئيس الفلسطيني يحاول تهدئة مخاوف المواطنين من حدوث صراع على السلطة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab