الأحمد يبحث سبل التنسيق مع بيروت لمواجهة القرار الأميركي في شأن القدس
آخر تحديث GMT01:36:50
 العرب اليوم -

الأحمد يبحث سبل التنسيق مع بيروت لمواجهة القرار الأميركي في شأن القدس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحمد يبحث سبل التنسيق مع بيروت لمواجهة القرار الأميركي في شأن القدس

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد
غزة - ناصر الأسعد

نقل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، تقدير الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني إلى قيادات لبنانية على المواقف الرسمية والشعبية في مواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، والتقى الأحمد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في “بيت الوسط”. ورافق الأحمد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات وسفير دولة فلسطين أشرف الدبور وتم عرض المستجدات والعلاقات الثنائية.

وقال الأحمد إنه وضع الحريري “في صورة التحركات السياسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لمواجهة الآثار السلبية التي ترتبت على قرار ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في شكل مخالف لقرارات الشرعية الدولية، والتي كانت الولايات المتحدة نفسها طرفاً في صياغتها وإقرارها والتصويت عليها”، وأشار إلى أن البحث تطرق إلى “سبل التنسيق المشترك على الصعيد العربي والإسلامي والدولي مع القيادة الفلسطينية لمواجهة القرار الأميركي ومحاصرته والمحافظة على التمسك بقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأشار الأحمد إلى أنه أطلع الحريري “على الأوضاع داخل فلسطين، سواء ما يتعلق بصمود الشعب الفلسطيني وتصديه ببسالة، نساء وأطفالاً وشيوخاً ورجالاً، في مقاومة شعبية منظمة لمجابهة الاحتلال ومقاومة الاستيطان وكل ما قد يترتب على القرار الأميركي. وتشاورنا حول ما تفكر به القيادة الفلسطينية وهي على أبواب اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي سيعقد قبل منتصف الشهر المقبل، أي بعد أقل من أسبوعين، وخطة التحرك الفلسطينية التي ستعرض على أشقائنا ليكونوا إلى جانبنا للترويج لهذه الخطة على الصعيد الدولي”، وشكر الأحمد رئيس الحكومة اللبنانية على “ما أُنجز من قبل “لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني” و “مركز الإحصاء اللبناني” لإحصاء الفلسطينيين والخطوات والتوصيات التي ترتبت على هذا الإحصاء وتبني الرئيس الحريري التوصيات”.

وقابل الأحمد رئيس المجلس النيابي نبيه بري. وقال الأحمد بعد لقائه بري “إن الموقف الأخير الذي وقفه الشعب اللبناني الشقيق في وجه الإدارة الأميركية والقرار الأرعن الذي أخذه ترامب، أعطى نموذجاً للوحدة التي يجب أن تكون على صعيد أمتنا العربية بكاملها وأيضاً على صعيد البلدان الإسلامية وكل قوى التحرّر في العالم، وأيضاً في وجه الاحتلال الإسرائيلي وتنكّره للقرارات الشرعية الدولية”، ولفت إلى أنه وضع برّي في “صورة الأوضاع في فلسطين والتلاحم الشعبي الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي والدفاع عن القدس نساء وأطفالاً وشيوخاً من كل الفئات الفلسطينية، لعلّ عهد التميمي الفتاة الفلسطينية النموذج الذي أصبح رمزاً لمقاومة الشعب الفلسطيني في العالم كله. وطمأنته إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف لحظة واحدة على استمرار النضال في كل الأشكال المتاحة حتى يحبط المؤامرة الجديدة”، وأطلعه “على التحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي، خصوصاً بعد الانتصار الذي تحقق في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي وقفت بقوة في وجه التهديدات الأميركية. وناقشت التحرّك البرلماني الذي أقر في الاتحاد البرلماني العربي والبرلمانات الوطنية، وكان المجلس النيابي اللبناني في المقدمة، وهو أوّل مجلس عربي عقد جلسة خاصة حول القدس وبحثنا كيفية تنسيق هذا التحرك مع الأطراف البرلمانيين الأخرين لمحاصرة وعزل الموقف الأميركي”

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يبحث سبل التنسيق مع بيروت لمواجهة القرار الأميركي في شأن القدس الأحمد يبحث سبل التنسيق مع بيروت لمواجهة القرار الأميركي في شأن القدس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab