دمشق - العرب اليوم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ما ينشر من تقارير حول الوضع الإنساني في سورية، يسيء إلى سمعة المنظمات ووسائل الإعلام التي تنشرها، ولا يساعد على حلّ القضايا الإنسانية في هذا البلد. وقال المتحدث باسم الوزارة، الجنرال إيغور كوناشنكوف اليوم الجمعة: إن تقارير المنظمات الدولية المنشورة في وسائل الإعلام الأجنبية حول تقييم الوضع الإنساني في سورية غالبا ما تكون منحازة وليس لها أي تأثير إيجابي على الوضع في البلاد.
وأضاف أن "التقارير التي تخرج بنموذج واحد حول الوضع في سورية، والمبنية على إفادات النشطاء المستقاة من شبكات التواصل الاجتماعي، تضر بسمعة المنظمات الدولية ووسائل الإعلام المعروفة، بدلا من أن تساعد في حل القضايا الإنسانية بسورية". ووصف الجنرال هذه التقارير بعديمة القيمة وبأنها لا يمكن أن تكون بديلا للخبز والدواء والمأوى للسوريين، وقال إن هذه التقارير تبين "رغبة الدعاية الغربية في شرعنة أكاذيبها. جبل من النفايات والأكاذيب والنفاق، جرى إنفاق أموال طائلة عليها خلال السنة الأخيرة".
وأشار إلى أن السوريين أنفسهم، ومن خلال نتائج تجربة مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة لا يرجون شيئا عن تلك المنظمات الغربية. وقال اللواء كوناشنكوف "لو أن محطات مثل "سي إن إن"، و"بي بي سي" وغيرها من محطات التلفزيون الغربية الكبرى بدلا من نشر تقارير عن هول الفظائع المزعومة والمرتكبة في مدينة حلب، وضعت إعلانات يعود ريعها لمساعدة السكان الذين تتحدث عنهم، لجمعت الكثير من الأموال التي تنفق على إعداد هذه التقارير، والأفضل أن تنفق في سبيل تقديم المساعدة الحقيقية لأولئك الذين تتحدث عنهم التقارير".
وجاءت تصريحات الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية تعليقا على تقارير للعديد من المنظمات الدولية ووسائل الإعلام حول الوضع الإنساني في سوريا. تتهم روسيا، بقصف المدنيين واستهداف مواقع البنية التحتية المدنية في سوريا.
أرسل تعليقك