رسائل اشتياق بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة
آخر تحديث GMT04:46:17
 العرب اليوم -

رسائل "اشتياق" بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل "اشتياق" بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة

زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن مع نجله حمزة
الرياض ـ العرب اليوم

نشرت شبكة "سي إن إن" ملخصًا لوثائق عددها 49، قالت إن الحكومة الأميركية أفرجت عنها مؤخرًا، وتخص زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.

الوثائق أشارت إلى أن الفترة الأخيرة في حياة بن لادن في باكستان حاول خلالها الاهتمام أكثر بأبنائه، البالغ عددهم 12، من خمس زوجات.

تقول الوثائق إنه، وقبل خمسة أشهر من مقتله، أرسل أسامة بن لادن لابنيه "عثمان ومحمد"، يقول إنه مشتاق لرؤيتهما، لكن الوضع الأمني لا يسمح، علما أن ابنيه العشرينيين كانا يقيمان حينها في إيران.

كما تطرقت الوثائق لحمزة، الابن الذي حمل اسم أبيه في التنظيم، إذ تشير إحدى الوثائق إلى أن حمزة لم يتمكن من الانتقال لأبوت أباد لمقابلة أبيه؛ بسبب خطورة الطريق، وبقي في المناطق القبلية على الحدود الباكستانية الأفغانية، وهو ما دفع الأب لأمر ابنه بالمغادرة لكراتشي في يوم غائم؛ تفاديا للطائرات دون طيار.

خديجة، ابنة أسامة بن لادن، تشير إحدى الوثائق إلى مخاطبتها والدها بعدد من المشكلات التي تواجهها، منها الإجهاض، وتعرضها لأمراض مثل الملاريا والتيفوئيد، إضافة إلى إقامتها في منطقة غير متوفرة فيها الكهرباء.

وبالانتقال إلى الجوانب التنظيمية، تشير وثيقة إلى توجيه أسامة بن لادن بإرسال مدربين عسكريين من العراق وأفغانستان إلى فرع التنظيم في "المغرب الإسلامي".

ونقلت "سي إن إن" وثيقة لم تؤكد أن مرسلها هو أسامة بن لادن أم غيره، جاء فيها نصيحة لعناصر "قاعدة المغرب" من غير المتزوجين، بأن يقوموا بـ"الاستمناء"؛ لتخفيف التوتر الجنسي.

وأشارت وثائق أخرى إلى تلقي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن تقارير مفصلة عن "بوكو حرام" و"قاعدة اليمن"، إضافة إلى توجيهات تخص الرهائن الغربيين، ودعوته  لإطلاق سراح الرهينات مقابل فدية مالية.

يشار إلى أن الحكومة الأميركية تفرج بين الفينة والأخرى عن عدد من وثائق "أبوت أباد"، التي أثارت الرأي العام قبل مدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل اشتياق بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة رسائل اشتياق بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة



GMT 06:26 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

اغتيال مسؤول حزب الله في البقاع الغربي يثير التوتر في لبنان

GMT 04:57 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

ألمانيا تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
 العرب اليوم - الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل
 العرب اليوم - سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab