رسائل اشتياق بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

رسائل "اشتياق" بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل "اشتياق" بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة

زعيم تنظيم "القاعدة" الراحل أسامة بن لادن مع نجله حمزة
الرياض ـ العرب اليوم

نشرت شبكة "سي إن إن" ملخصًا لوثائق عددها 49، قالت إن الحكومة الأميركية أفرجت عنها مؤخرًا، وتخص زعيم تنظيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن.

الوثائق أشارت إلى أن الفترة الأخيرة في حياة بن لادن في باكستان حاول خلالها الاهتمام أكثر بأبنائه، البالغ عددهم 12، من خمس زوجات.

تقول الوثائق إنه، وقبل خمسة أشهر من مقتله، أرسل أسامة بن لادن لابنيه "عثمان ومحمد"، يقول إنه مشتاق لرؤيتهما، لكن الوضع الأمني لا يسمح، علما أن ابنيه العشرينيين كانا يقيمان حينها في إيران.

كما تطرقت الوثائق لحمزة، الابن الذي حمل اسم أبيه في التنظيم، إذ تشير إحدى الوثائق إلى أن حمزة لم يتمكن من الانتقال لأبوت أباد لمقابلة أبيه؛ بسبب خطورة الطريق، وبقي في المناطق القبلية على الحدود الباكستانية الأفغانية، وهو ما دفع الأب لأمر ابنه بالمغادرة لكراتشي في يوم غائم؛ تفاديا للطائرات دون طيار.

خديجة، ابنة أسامة بن لادن، تشير إحدى الوثائق إلى مخاطبتها والدها بعدد من المشكلات التي تواجهها، منها الإجهاض، وتعرضها لأمراض مثل الملاريا والتيفوئيد، إضافة إلى إقامتها في منطقة غير متوفرة فيها الكهرباء.

وبالانتقال إلى الجوانب التنظيمية، تشير وثيقة إلى توجيه أسامة بن لادن بإرسال مدربين عسكريين من العراق وأفغانستان إلى فرع التنظيم في "المغرب الإسلامي".

ونقلت "سي إن إن" وثيقة لم تؤكد أن مرسلها هو أسامة بن لادن أم غيره، جاء فيها نصيحة لعناصر "قاعدة المغرب" من غير المتزوجين، بأن يقوموا بـ"الاستمناء"؛ لتخفيف التوتر الجنسي.

وأشارت وثائق أخرى إلى تلقي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن تقارير مفصلة عن "بوكو حرام" و"قاعدة اليمن"، إضافة إلى توجيهات تخص الرهائن الغربيين، ودعوته  لإطلاق سراح الرهينات مقابل فدية مالية.

يشار إلى أن الحكومة الأميركية تفرج بين الفينة والأخرى عن عدد من وثائق "أبوت أباد"، التي أثارت الرأي العام قبل مدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل اشتياق بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة رسائل اشتياق بين بن لادن وأبنائه في أيامه الأخيرة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab