رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان
آخر تحديث GMT04:07:45
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان

مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان
عمان - نورما نعمات

رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران يشهر اليوم الإثنين، في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، مذكراته السياسية، عبر تطبيق "زوم" وصفحة المؤسسة على فيسبوك.

وتحمل المذكرات عنوان "القرار" وتأتي  بعد سنوات من نشره سلسة يومياته في صحيفة "الغد" العام ٢٠١٥، والتي شهدت تفاعلا كبيرا من القراء والمختصين والمجايلين في حينها، بينما قام في الكتاب ببعض المراجعات والتوضيحات والتوثيق للكثير من المواقف والأحداث.

ويتحدث في حفل الإشهار للكتاب رؤساء الوزراء أحمد عبيدات وَعَبد الرؤوف الروابدة، وعدنان بدران، ورئيس الديوان الأسبق المستشار السياسي للراحل الحسين، عدنان أبو عودة، كما سيتحدث الدكتور خالد الكركي الذي قدم الكتاب.

بدران، يسترسل في مذكراته، كاشفا عن محطات عديدة من حياته الشخصية والسياسية، وظروف دراسته الابتدائية والإعدادية بين محافظتي جرش والكرك، قبل انتقاله إلى دمشق للدراسة الجامعية في تخصص الحقوق، وسط اضطرابات كانت تشهدها دمشق في خمسينيات القرن الماضي.

وسبق لبدران أن ترأس جهاز المخابرات، لذلك فهو يروي قصة تأسيس دائرة المخابرات العامة مطلع ستينيات القرن الماضي، وانتقاله من القوات المسلحة (الجيش العربي) للعمل في المباحث العامة التي كانت مسؤوليتها تأسيس جهاز أمني قوي.

الكتاب يتحدث باستفاضة عن جهود بدران مع زملاء له في التعامل مع الحالة غير المستقرة التي شهدتها البلاد بعد النكسة، واحتلال القدس والضفة الغربية، كاشفا عن جانب من مقدمات حرب أيلول مع المنظمات الفلسطينية، قبل أن ينتقل من رئاسة الجهاز، ويعين مستشارا للراحل الحسين وأمينًا عاما للديوان الملكي خلال تلك الأحداث.

وتتعرض المذكرات لتدوين أحداث دقيقة لتلك الفترة، كما تتحدث عن مرحله تكليفه وزيرا للتربية والتعليم في حكومة زيد الرفاعي الأولى، ثم انتقاله لرئاسة الديوان، قبل تشكيله الحكومة منتصف سبعينيات القرن الماضي.

ويكشف الكتاب عن التحديات الداخلية والخارجية التي عاشتها البلاد، كما يوضح آليات العمل في بناء مشاريع البنية التحتية، في حين أن المنطقة كانت تشهد تحولات خطيرة، وتداعيات الأزمات المركبة، والحصار الاقتصادي على المملكة، والضغط لصالح إبرام تسوية غير عادلة مع إسرائيل.

كما يستعرض بدران تفاصيل مهمة تسببت في أحداث هبة نيسان العام ١٩٨٩، وحلقات بناء قرار التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات والانفتاح على الحريات، بعد عودة الحياة النيابية، إضافة إلى حجم الضغط الذي تحمله بعد ولادة برلمان قوي كان ممثلا شرعيا للشعب.

كواليس القرار العربي خلال حرب الخليج الثانية، بعد احتلال الكويت، وبدء الحرب على العراق العام ١٩٩٠، حاضرة بقوة في الكتاب، كما الدور الذي قام به الراحل الحسين بحثا عن حل عربي للأزمة، وكيف أن دول عربية عطلت جهود الملك، إضافة إلى تفاصيل حوارات سياسية بين ملوك ورؤساء الدول في تلك المرحلة .

ويتعرض الكتاب لجوانب من تفاصيل إدارة الأزمة داخليا، ومشاركة نواب الحركة الإسلامية في حكومته، ما ساهم في تهدئة الجبهة الداخلية، وشعور الجميع بتحمل المسؤولية وصولا للخروج من تداعيات تلك المرحلة الخطيرة.
ويصل الكتاب إلى اعتزال بدران العمل السياسي، قبل بدء مفاوضات السلام برعاية الولايات المتحدة التي انطلقت في مدريد العام ١٩٩٢، ليكتفي بعضوية هادئة في مجلس الأعيان، لكن الكتاب يشتمل كذلك على جوانب من العلاقة الإنسانية بين الرجل والراحل الحسين، وصولا للحظة وفاته، مفردا الحديث عن تلك اللحظات ونقاط التحول في البلاد بعد تسلم الملك عبد الله الثاني مسؤولياته الدستورية.

قد يهمك ايضا :

"شومان" تلفت الانتباه لأهمية البحث العلمي في زمن "كورونا"

"شومان" تطلق منصة للكتب الإلكترونية بمئات العناوين والمؤلفات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان رئيس الوزراء الأردني الأسبق مضر بدران يشهر مذكراته في العاصمة عمان



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab