جلسة استماع علنية لجرحى الثورة التونسية في ذكراها السّادسة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

جلسة استماع علنية لجرحى الثورة التونسية في ذكراها السّادسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة استماع علنية لجرحى الثورة التونسية في ذكراها السّادسة

جلسة استماع علنية لجرحى الثورة التونسية
باريس ـ العرب اليوم

استأنفت هيئة الحقيقة والكرامة في تونس "دستورية"، مساء السبت، في العاصمة تونس، خامس جلساتها العلنية المخصصة للاستماع إلى ضحايا الانتهاكات التّي وقعت في الفترة من 1955 وصولًا إلى 2013، في خطوة تهدف لتفعيل قانون العدالة الانتقالية، وخصصت هذه الجلسة للاستماع إلى شهادات لجرحى الثورة، التي أحيا التونسيون السبت الذكرى السادسة لاندلاعها.

وفي مستهل الجلسة، قالت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين، أنّ "كشف الحقيقة هو حق الشعب التونسي، يكفله الدستور والقانون والمعاهدات الدولية"، وأضافت أنّ "ما يميز الجلسات اليوم تزامنها مع الاحتفال بالذكرى السادسة للثورة التونسية وهي فرصة للتأكيد بأن الأهداف مستمرة رغم العراقيل".

 وتابعت بن سدرين، أن "لدينا ثقة في أن الشعب التونسي يريد كشف الحقيقة ويساند عمل هيئة الحقيقة"، مسلم قصد الله، أحد جرحى الثّورة التونسية، من مدينة الوردانين التابعة لولاية المنستير شرق البلاد، الذّي فقد ساقه خلال إصابته برصاصة زمن الثورة، قال خلال شهادته العلنيّة: "6 سنوات من الألم والظلم والقهر ولم ننصف، حياتنا حطمت".

 وتابع: "نطلب المحاسبة .. ولكن في الوقت ذاته نحن نفخر بمشاركتنا في الثورة وبتقديمنا الكثير لها ومستعدون للتضحية، وأضاف: "لن نرتاح إلا عندما تتم المحاسبة بقضاء عادل، كما أن المسار الثوري مستمر ولازلنا نتمتع بروح الثّورة"، أما خالد بن نجمة، من مدينة راس الجبل، في ولاية بنزرت شمال البلاد، فقد أصيب بـ 3 رصاصات، وهو اليوم مُقعد، فقد شدّد في شهادته على "ضرورة تحقيق محاكمة عادلة ومحاسبة لكل من تسببوا لجرحى الثورة في فقدانهم أعضائهم وأبسط حقوقهم".

 وأحال القضاء العسكري مؤخرًا ملفات شهداء وجرحى الثورة التونسي إلى هيئة الحقيقة والكرامة، ووفق تقرير اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق "مستقلة تأسست في يناير 2011" الصادر في 2012، تم تسجيل 338 حالة وفاة و2147 جريحًا خلال الثورة، ولم تصدر الحكومة بعد قائمة رسمية عن عدد قتلى وجرحى الثورة.

 وتنظر الهيئة خلال جلسات علنية أخرى، تتواصل لأكثر من عام فيما يفوق 65 ألف شكوى وملف، بعد أن قامت بنحو 12 ألف جلسة سرية للاستماع إلى ضحايا الانتهاكات منذ بداية أعمالها وحتى اليوم، و"الحقيقة والكرامة"؛ هيئة دستورية مستقلة تم تأسيسها بمقتضى قانون صدر في 24 ديسمبر/كانون أول 2013، والمتعلق بإرساء العدالة الانتقالية وتنظيمها، بهدف ضمان مسار الانتقال الديمقراطي في البلاد، وانطلقت أولى جلسات الاستماع العلنية لانتهاكات حقوق الإنسان في 17 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة استماع علنية لجرحى الثورة التونسية في ذكراها السّادسة جلسة استماع علنية لجرحى الثورة التونسية في ذكراها السّادسة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab