فلسطين تلجأ إلى محكمة العدل الدولية للشكوى ضد قانون القومية اليهودية
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

فلسطين تلجأ إلى محكمة العدل الدولية للشكوى ضد قانون "القومية اليهودية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطين تلجأ إلى محكمة العدل الدولية للشكوى ضد قانون "القومية اليهودية"

أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات
رام الله - العرب اليوم

كشف أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، أن فلسطين ستقدم شكوى إلى محكمة العدل الدولية في شأن قانون "القومية اليهودية"، الذي أقره "الكنيست" قبل أيام واعتبر بموجبه إسرائيل "دولة يهودية" ومنح اليهود حق الاستيطان في أرض فلسطين من البحر إلى النهر.

وقال عريقات في مؤتمر صحافي عقد أمس في رام الله "إن بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة ستقدم سؤالاً إلى الدائرة القانونية في الأمم المتحدة في شأن مشروعية "قانون القومية" ومدى توافقه مع ميثاق المنظمة الدولية"، وأضاف "إذا كان "القانون" يخالف ويناقض كل ما قامت عليه الأمم المتحدة لتحقيقه من أمن واستقرار وتعايش وحل بالطرق السلمية، فإن عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة سيكون عليها علامة سؤال".

وأضاف عريقات أن هناك اتصالات مع دول العالم لإطلاعها على خطورة هذا القانون، والتوجه إلى محكمة العدل الدولية لتقديم رأي كامل حول اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبشأن هذا القانون، لمعرفة موقفها، خصوصاً أنه يدمر كل ما سعت الأمم المتحدة إلى تطبيقه".

وتابع "سنقدم طلبًا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لتوضيح إذا كان من حق إسرائيل بهذا القانون الاحتفاظ بعضويتها في الجمعية العامة، التي بدورها حرمت جنوب أفريقيا عام 1964 من ممارسة صلاحياتها من الأمم المتحدة بسبب قوانينها وقراراتها، وهذا القانون أشد خطراً، وإلى زوال".

وقال عريقات "إن قانون "القومية اليهودية" نسف المرجعيات وقرارات الشرعية الدولية كافة التي اتخذت منذ 1949"، مضيفًا أن المسألة لم تعد مسألة دولتين لشعبين، فلا يوجد حق تقرير مصير لشعبنا الفلسطيني سواء داخل أراضي عامي 48 أو67، واليهودي هو من سيقرر مصير الشعب الفلسطيني".

ووصف عريقات القانون بأنه "تنفيذ فعلي لوعد بلفور، على أساس أن الشعب الفلسطيني أقليات، والقرار يؤسس وينقل الصراع من سياسي بامتياز إلى ديني بامتياز". وتابع: "لا توجد، وفق القانون، حدود لإسرائيل التي تعني من النهر إلى البحر". وحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية تشجيع التطرف في إسرائيل من خلال فريق إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي "يضم مبعوثين يؤمنون بأيديولوجيا تقوم على الدولة القومية للشعب اليهودي". وأضاف أن "أميركا شريك كامل لإسرائيل في هذا القانون، وصفقة القرن بدأت التنفيذ بقرار نقل السفارة، وتجفيف دعم وكالة غوث اللاجئين (أونروا)، بهدف إسقاط ملف اللاجئين من طاولة المفاوضات".

وقال "إن القانون الجديد يشرع الاستيطان، ويمهد لقوننة التطهير العرقي... ويهدف إلى نسف الشرعية الدولية، وتدمير خيار الدولتين، واستبداله بالفصل العنصري (الأبرتهايد)، وتحويل الصراع إلى صراع ديني، وتنفيذ الرواية الصهيونية اليهودية بأرض إسرائيل الكبرى، وإلغاء الرواية الفلسطينية إلغاء تاماً، محذرًا من أن "ما تزرعه إسرائيل من عنصرية سيخرج عنه طرد جماعي وتطهير عرقي وإبادة جماعية وفق نظريات النمو الطبيعي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين تلجأ إلى محكمة العدل الدولية للشكوى ضد قانون القومية اليهودية فلسطين تلجأ إلى محكمة العدل الدولية للشكوى ضد قانون القومية اليهودية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab