وزير الخارجية الإثيوبي يطلع مارتن غريفيث على الوضع الإنساني في شمال البلاد
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الإثيوبي يطلع مارتن غريفيث على الوضع الإنساني في شمال البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الإثيوبي يطلع مارتن غريفيث على الوضع الإنساني في شمال البلاد

الجيش الاثيوبي
أديس أبابا - العرب اليوم

 اجتمع وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي موكنن حسن، مع مارتن غريفيث، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، وأطلعه على الوضع الإنساني الحالي في شمال البلاد.

وخلال اللقاء في إثيوبيا، أشار دمقي موكنن حسن إلى "جهود الحكومة الفيدرالية بتقديم المساعدات الإنسانية خلال تواجدها في إقليم تيغراي، بالرغم من الأعمال المدمرة لـ"جبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في الشمال"، لافتا إلى أنه "بعد إعلان الحكومة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في يونيو الماضي، وانسحاب قوات الدفاع الوطنية من الإقليم، تارك وراءها مواد غذائية وغير غذائية كبيرة كونها مسؤولة عن رفاهية شعب تيغراي، وبالرغم من هذه الجهود الحقيقية من جانب الحكومة، كان مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، ولا يزالون، يمثلون العقبات الرئيسية أمام وصول المساعدات الإنسانية كما ثبت في اعمالهما التدميرية الحربية".

وأوضج دمقي أن 242 شاحنة فقط من أصل 1142 عادت من إقليم تيغراي، بينما واصلت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" استخدام الشاحنات المتبقية لأغراض عسكرية"، شاجبا "الروايات المضللة التي تروجها بعض الأطراف فيما يتعلق بشأن المساعدات الإنسانية في البلاد".

ودعا وزير الخارجية الإثيوبي إلى "إدانة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بناء على تقييم صريح للضرر الجسيم الذي ألحقته الجماعة بالشعب الإثيوبي"، كما حث العاملين في المجال الإنساني والمجتمع الدولي على "إيلاء نفس القدر من الاهتمام لاحتياجات المتضررين في إقليمي أمهرا وعفر كما في إقليم تيغراي".

من جهته، أعرب مارتن غريفيث عن شكره لوزير الخارجية على الإحاطة التفصيلية حول الوضع الإنساني في الجزء الشمالي من البلاد.

وأكد غريفيث أن العملية الإنسانية الجارية حتى الآن في المناطق المتضررة لم تكن لتتحقق لولا دعم الحكومة الإثيوبية، مشددا على الحاجة إلى التعاون بين أصحاب المصلحة لتزويد الناس المحتاجين للمساعدات الإنسانية بالإمدادات الكافية.

قد يهمك أيضا

مجلس الأمن يعرب عن قلقه من تفاقم القتال في إثيوبيا ويدعو للبدء في مفاوضات لتثبيت الاستقرار

 

تحالف جديد من المعارضة لإسقاط حكومة أبي أحمد ودعوة أميركية لوقف الصراع في إثيوبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الإثيوبي يطلع مارتن غريفيث على الوضع الإنساني في شمال البلاد وزير الخارجية الإثيوبي يطلع مارتن غريفيث على الوضع الإنساني في شمال البلاد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab