مكة – العرب اليوم
أكد عدد من قادة قوات أمن العمرة جاهزية الخطط المرورية وخطط أمن الطرق خلال موسم شهر رمضان لهذا العام.
وأوضح القادة خلال المؤتمر الثالث الذي عقدته القيادة الأحد، في مقر الأمن العام بمنى في مكة ، لتسليط الضوء على الخطة المرورية وخطة أمن الطرق، وأكدوا أن كل الخطط أصبحت جاهزة، وبدأ التطبيق الفعلي على أرض الميدان.
حضر المؤتمر اللواء عبدالله حسن الزهراني المشرف على مهام المرور، واللواء زايد بن عبدالرحمن الطويان، المشرف على مهام القوات الخاصة لأمن الطرق، واللواء سعيد بن سالم القرني قائد مهام شرطة العاصمة المقدسة والمشرف على مهام إدارة وتنظيم استخدام محطات النقل العام، والعقيد عايض بن عبيد البقمي قائد القوات الخاصة لأمن الطرق في منطقة مكة المكرمة، والعقيد دكتور باسم بن أمين البدري قائد إدارة مرور العاصمة المقدسة.
وأوضح اللواء عبدالله الزهراني:إن خطة المرور يقوم على تنفيذها 170 ضابطًا و3500 فرد لتيسير الحركة المرورية من وإلى العاصمة المقدسة، مشيرا إلى أنه تم تقسيم العاصمة المقدسة إلى قسمين المنطقة المركزية الأولى والمنطقة المركزية الثانية، وهناك نقاط فرز وتحكم داخل المنطقة المركزية وخارجها وخطوط النقل الترددي لتسهيل وسرعة وصول المعتمرين إلى الحرم الشريف، مشيرا إلى أن هناك 6 خطوط ترددية، لافتا إلى أنه سيتم ضبط الدراجات النارية المستخدمة لنقل المعتمرين، وهناك دوريات الملاحظات والسلبيات الموجودة في الميدان وضبط هذه الدراجات وسوف نحاسب من يرتكب مثل هذه المخالفات.
وردًا على سؤال حول تطوير الخطط قال اللواء الزهراني: لاشك أنه محل تفكير من عام إلى عام وما يتم رصده من ملاحظات الأعوام الماضية يتم دراسته وتلافيه في العام الجديد، وقد أخذ في الاعتبار هذا العام بعض المواقع، ونسعى في جهاز المرور إلى معالجة أي اختراقات في الحركة، ومن أهم واجباتنا معالجة المواقع التي تقع عليها الملاحظات، ففي خطة هذا العام روعي تغطية المواقع التي تحمل ملاحظات من العام الماضي، فتلافينا الملاحظات في بعض الطرق والرمبات والمنعطفات والإشارات وعالجنا بالتواجد من قبل الدوريات والدراجات.
وكشف الزهراني عن قرب إطلاق برنامج إلكتروني خاص بالحجوزات يتم ربطه بالأجهزة الكفية، حيث يتلقى قائد المركبة رسالة عند حجز سيارته تفيد بموقع الحجز وتاريخ حجزها.
وأوضح اللواء زايد الطويان المشرف على مهام قيادة أمن الطرق الخاصة: إن أمن الطرق يشارك في خطة مهام العمرة من خلال تكليف عدد من الضباط والأفراد والموظفين من كل مناطق المملكة بالتواجد في الطرق المؤدية إلى مكة، مؤكدا على تكثيف التواجد في مراكز الضبط الأمني على مداخل العاصمة المقدسة لفرض السيطرة الأمنية والمرورية، إضافة إلى تخصيص فرق للتدخل السريع بكامل تجهيزاتها لمباشرة الحالات الأمنية والمرورية والجنائية والحالات الطارئة، كذلك من المهام تأمين خط سير المواكب الرسمية المتجهة إلى مكة المكرمة وتكثيف التواجد الأمني والمروري على الطرق المؤدية إلى مكة والمدينة لحفظ الأمن وتوفير جميع متطلبات السلامة المرورية.
وأشار اللواء سعيد القرني قائد مهام شرطة العاصمة المقدسة والمشرف على مهام إدارة وتنظيم استخدام محطات النقل العام إلى أن الخطة تركزت على ثلاثة محاور، أمني وينقسم إلى شقين الشق الوقائي والشق الجنائي، حيث يتعلق الشق الوقائي بتقليل فرص وقوع الجريمة والحيلولة دون حالات الخروج عن النظام العام بمختلف الأشكال من خلال تعزيز التواجد الأمني بشقيه الرسمي والسري. والثاني محور الجانب التنظيمي يتضمن شقين الأول يتمثل في إدارة محطات النقل المحيطة بالمنطقة المركزية، والتي بلغ عددها 5 محطات هي محطة باب علي محطة شعب عامر ومحطة الغزة ومحطة جرول ومحطة أجياد، وهناك لجنة تشرف على آلية عمل وسائط النقل التي تقدم الخدمة في هذه المحطات وتتولى الربط بين المحطات الداخلية والخارجية، ترأس هذه الجنةإمارة منطقة مكة.
وأوضح قائد مرور العاصمة المقدسة العقيد دكتور باسم البدري: إن الخطة تكمن في ثلاثة محاور رئيسة، الأول يتمثل في إدارة وتنظيم الحركة المرورية، والمحور الثاني يكمن في الإشراف والمتابعة، والمحور الثالث يتضمن حركة المواكب الرسمية لضيوف الدولة التي تسلك الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام، وتم إعداد خطة محكمة لعدم تداخل المواكب مع حركة مركبات المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام.
آليات وكوادر بشرية
و أعلن العقيد عايض البقمي قائد القوات الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة، أنه تم دعم القوات بمجموعة من الآليات والكوادر والبشرية للعمل على الستة منافذ الرئيسة المطلة على العاصمة المقدسة، وهي الشميسي والشميسي القديم والنوارية والشرائع والكر والكعكية، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا مع الإسعاف الجوي لتهيئة المساحة الكافية لهبوط طائرات الإسعاف ونقل المصابين في حوادث الطرق، مضيفًا أن لأمن طرق منطقة مكة المكرمة السبق في مباشرة عمله في مركز العلميات الوطني الموحد.
أرسل تعليقك