الأمطار تردي إلى غرق الشوارع في العاصمة اللبنانية
آخر تحديث GMT04:57:48
 العرب اليوم -

الأمطار تردي إلى غرق الشوارع في العاصمة اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمطار تردي إلى غرق الشوارع في العاصمة اللبنانية

أمطار غزيرة في لبنان
بيروت - العرب اليوم

أدى تساقط أمطار غزيرة في لبنان إلى غرق شوارع أساسية في العاصمة بيروت وضواحيها بمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، فطافت الشوارع في مشهد يتكرر سنويا مع موسم الأمطار.

وتظهر لقطات مصورة طريق مطار بيروت الدولي والشويفات وخلدة جنوب بيروت، والطريق السريع في جل الديب ونهر الكلب وجونيه شمال العاصمة، غارقة بالمياه وسط زحمة سير خانقة وسيارات عالقة.

وفي جبل لبنان والبقاع شرقي البلاد وبلدات عدة في الشمال اللبناني، بدا المشهد كطوفان المياه، الذي اجتاح الشوارع.

وأدى طوفان الشوارع إلى غضب شعبي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر مستخدمون ان ما يجري يتكرر كل عام من دون أي محاسبة، وأن الدولة "فاشلة في معالجة مياه الصرف الصحي وتنظيف المجاري والمسارب قبل كل هطول للمطر".

وشارك مغردون هاشتاغ #لبنان_يغرق، ونشروا صورا من مختلف المناطق اللبنانية التي تظهر حجم التقصير الرسمي "السنوي".

من جهته، علق المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والنقل، على تناول بعض وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات وصفها البيان بـ "المركبة والقديمة" لفيضان مياه الأمطار على معظم الطرقات العامة والأنفاق.

وقال بيان المكتب الإعلامي "إن الورش الفنية المخصصة لتصريف مياه الأمطار على الأوتوسترادات الدولية، فتحت مختلف الأقنية والمشاريع المخصصة لتصريف مياه الأمطار".

 وبرر البيان ما حصل في الشوارع بالقول إن "نسبة كمية الأمطار التي تساقطت، بحسب مصلحة الأرصاد الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي، بلغت شمال بيروت وصولا الى جونية، 30 ملم في أقل من ساعة، في حين قدرت في المنطقة الجنوبية من المطار إلى منطقة خلدة ب 12 ملم، بالإضافة إلى أن كثافة المياه في بعض المناطق المجاورة للأوتوستراد الدولي، تسببت بسيول جارية باتجاه الأوتوستراد في منطقة جونية".

وشدد البيان على أن "ورش الوزارة في حال طوارىء وتأهب على الأوتوسترادات".

وأثار هذا البيان سخرية المغردين الذين اعتبروا ان الوزارة "تعيش في عالم اخر"، وتعيد نشر البيان نفسه كل عام في محاولة لتبرير التقصير الكبير مع بدء فصل الشتاء".

وقال آخرون إن "هذه السلطة لا تؤتمن على شيء بفعل هشاشتها وإفلاسها وإصرارها على عدم تحملها للمسؤولية".

ولفت البعض إلى أن "السلطات في لبنان تهربت من مسؤوليتها المباشرة أو غير المباشرة عن انفجار بيروت الكارثي، فكيف يمكن لها أن تتحمل بعضا من المسؤولية في معالجة الفيضانات في الشوارع".

قد يهمك أيضاّ : 

أمن مطار بيروت أكد أن عائلة رامي مخلوف غادرت "بطريقة قانونية"

"ميدل إيست" تكشف تفاصيل حادث طائرة ماكرون في مطار بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمطار تردي إلى غرق الشوارع في العاصمة اللبنانية الأمطار تردي إلى غرق الشوارع في العاصمة اللبنانية



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح

GMT 17:17 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تزايد مخاوف الإمدادات

GMT 17:36 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

غادة عادل تَعِد جمهورها بمفاجأة في رمضان

GMT 03:33 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

سماع أصوات انفجارات عنيفة في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab