الخرطوم - محمدابراهيم
تعهد رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، بتوحيد أوسع تحالف سياسي لتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل، وقال إن توصيات الحوار الوطني الذي دعت اليه الحكومة السودانية، واستصحابها بعض بنود الأجندة الوطنية، جعلهم يقررون التوقيع على خارطة الطريق الإثنين المقبل.
واشار المهدي في رسالة عنونها بـ(زهرة الربيع) السبت الى تشبيه التوقيع المرتقب لقوى نداء السودان على الخارطة باديس ابابا بـ"العرس الوطني"، معلناً عن توجيه الدعوة لعدد كبير من الرموز والشخصيات لحضور المناسبة، وأكد بروز فرصة للتغيير الوفاقي، تجلت في أن الحوار الوطني مهما فاتته المشاركة الجامعة اهتدى لتوصيات استصحبت بعض بنود الأجندة الوطنية، واضاف "يرجى أن يتبناها اجتماعه العام مدركاً أنها مهما حققت ليست شاملة فيؤكد استعداده للمشاركة في الحوار الوطني الجامع الذي ترعاه خريطة الطريق التي تؤهلها أجندتها والمشاركة الشاملة فيها لتحقق اتفاقاً على إجراءات بناء الثقة وعلى بنود أجندة السلام والتحول الديمقراطي والمؤتمر القومي الدستوري كاتب الدستور الدائم ".
ونوّه المهدي الى أن الأجندة التي تدعو الى وقف الحرب يجب بحثها في الخارج ما بين أطراف الاقتتال، بينما تبحث أجندة اتفاقية السلام في ظل بناء الثقة داخل البلاد، ونحى المهدي الى بث الروح الوطنية في نفوس القيادات المعنية برسالته، من خلال كثرة استدلاله بالأشعار التي تعلي من شأن الوطن، وقال مخاطباً فرقاء السياسية "مهما اختلفت عقائدنا، وفكروياتنا، وأحزابنا، ومصالحنا فالوطن يجمع بيننا". مضيفاً "الواجب الوطني في هذا المنحنى التاريخي هو استنهاض الإرادة المشتركة لتحقيق سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل".
أرسل تعليقك