أعلن السفير الأميركي دوغلاس آلن سيليمان، اليوم الأربعاء، عن عزمه تقوية التبادل التجاري بين بغداد وواشنطن لتنويع الاقتصاد العراقي وايجاد قطاع خاص متنوع، وفيما لفت الى دعم واشنطن للإصلاحات الاقتصادية، واكد ان بغداد هي صاحبة القرار بالقوات التي تشترك بمعركة تحرير مدينة الموصل.
وقال دوغلاس الن سيليمان خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر السفارة، وسط بغداد، إن أميركا سنعمل على مساعدة العراق في جهود المصالحة الوطنية وتحسين علاقاته بدول المنطقة"، متعهدا بـ"العمل على تقوية التبادل التجاري بين العراق والولايات المتحدة لتنويع الاقتصاد العراقي وايجاد قطاع خاص متنوع يوفر فرص عمل جديدة ويسهم في النمو الاقتصادي"
وأكد سيليمان، أن "الولايات المتحدة مستمرة في دعمها للعراق لتحرير مناطقه من سيطرة داعش ونلبي احتياجات العراق والمساعدة في هزيمة التنظيم المتطرف"، مؤكدا أن "عملية تحرير الموصل ومن يشترك بالمعركة تقرره الحكومة العراقية".
وابدى سيليمان ،دعم "واشنطن الاصلاحات الاقتصادية للعراق واجراءاته اللامركزية"، معربا عن ،تفائله "بمستقبل العراق لان لديه النفط والمياه والاراضي الزراعية والتاريخ ومن هذه المقومات سيكون المستقبل مشرقا". وميدانيا: أبدى مجلس محافظة الأنبار، اليوم الأربعاء،إستغرابه من استمرار وجود أكثر من 1500 مدني في مقر للاحتجاز الأمني في عامرية الفلوجة منذ أكثر من أربعة أشهر وسط ظروف إنسانية صعبة.
وقال عضو اللجنة الأمنية بالمجلس، راجع بركات العيساوي، تصريح صحافي اطلع عليه"العرب اليوم"، إن "أكثر من 1500 مدني محتجز في مقر أمني بناحية العامرية، جنوبي الفلوجة"، مشيراً إلى أن "احتجازهم تم بعد عزلهم خلال إخلاء العوائل التي خرجت من الفلوجة وناحية الصقلاوية ومناطق النساف، غربي الفلوجة، خلال معارك تطهيرها من تنظيم داعش المتطرف قبل قرابة أربعة أشهر".
واستغرب العيساوي، من "طول مدة احتجاز المدنيين في عامرية الفلوجة علماً أنهم يعانون من ظروف إنسانية صعبة من دون التحقيق معهم من قبل الجهات المختصة برغم امتلاكها قاعدة بيانات كاملة بأسماء المطلوبين والمتورطين مع تنظيم "داعش" في الأنبار"، داعياً القيادات الأمنية إلى "الإسراع بالتحقيق مع أولئك المحتجزين وإطلاق سراح الأبرياء منهم".
وفي هذه الاثناء، أعلن آمر فوج صقور الصحراء العقيد شاكر عبيد الدليمي ،إن "فوجين اثنين من الشرطة الاتحادية وصلت الآن الى منفذ الوليد الحدودي مع سوريا ، ضمن التعزيزات القتالية المرسلة من العاصمة بغداد للمشاركة بمعارك تطهير ما تبقى من المناطق الغربية من عناصر تنظيم "داعش" المتطرف".
واضاف الدليمي، إن "التعزيزات القتالية والعسكرية التي وصلت الى منفذ لوليد الحدودي تضمنت فوجين من الشرطة الاتحادية مجهزة بعجلات ودروع ودبابات وناقلات مع اسلحة ثقيلة ومتوسطة لدعم التواجد الأمني والمشاركة بتطهير مناطق عكاشات ومحاور قضاء الرطبة القائم والمناطق الغربية الاخرى".
وتابع الدليمي، أن "القوات الأمنية تمسك المناطق المحررة في قضاء الرطبة وناحية ومنفذ الوليد الحدودي مع تأمين الطريق الدولي السريع الذي يربط تلك المناطق المحررة بالعاصمة بغداد"، مشيرا إلى، أن "الأيام القليلة المقبلة ستشهد انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير ما تبقى من المدن الغربية للانبار من سيطرة التنظيم المتطرف".
وبدوره أكد قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي ، إن "طائرات التحالف الدولي وجهت، عصر اليوم الاربعاء، ضربة جوية استهدفت معاقل تنظيم داعش في منطقة الكصيرات التابعة لقضاء حديثة، غرب الرمادي، مما أسفر عن مقتل 12 عنصراً من التنظيم".
وأضاف المحمدي، أن "الضربة الجوية أسفرت أيضاً عن تدمير ثلاثة خنادق ومخبأ كبير للأسلحة والصواريخ"، مشيراً الى، أن "معارك تطهير المناطق الغربية للانبار مستمرة وبتقدم كبير للقطعات القتالية مع قصف جوي وصاروخي لمعاقل "داعش" لإضعاف قدراته وتدمير خطوط دفاعاته الأمامية".
وقال مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة الموصل غياث السورجي ، إن "طائرات التحالف الدولي وجهت، اليوم، ضربة جوية استهدفت سيارة نوع (شفل) يقودها احد عناصر تنظيم داعش المدعو عبد الرحمن محمد سليمان في قرية الصلاحية بناحية حمام العليل، جنوبي الموصل، مما اسفر عن مقتله في الحال وتدمير (الشفل)". واضاف السورجي، أن "سليمان كان يقوم بحفر السواتر الترابية لعرقلة تقدم القوات الامنية".
وتابع السورجي، في إن "طائرات التحالف الدولي وجهت، اليوم، ضربة جوية استهدفت معملا لتصنيع العبوات الناسفة تابع لتنظيم "داعش" في منطقة السحاجي على طريق سوق المعاش الشعبية، شرقي الموصل، مما اسفر عن مقتل ستة من عناصر التنظيم"، مضيفا ان "القصف أدى أيضا إلى تدمير المعمل بالكامل".
أرسل تعليقك