الخرطوم - محمدابراهيم
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، الأربعاء، العفو العام عن كل من وضع السلاح وأتى مسالمًا وإطلاق سراح الأطفال الذين تم القبض عليهم مع المتمردين في معركة "قوز دنقو" وتحويلهم إلى دور الرعاية الاجتماعية لتأهيلهم.
وأضاف البشير في كلمة ألقاها بمناسبة انتهاء تنفيذ بنود اتفاقية الدوحة لسلام دارفور بحاضرة شمال دارفور الفاشر، أن الاحتفال بإنفاذ بنود وثيقة الدوحة يأتي لتأكيد الالتزام بكل المواثيق، مشيرًا إلى أن انتهاء أمد السلطة الإقليمية لدارفور لا يعني توقف المشروعات التنموية، واشترط الرئيس منح العفو للحركات بوضع السلاح وجدّد دعوته "لما تبقى" من الحركات المسلحة بوضع السلاح والركون للسلم، مشيرًا إلى أن وجود حركات دارفور أصبح قاصرًا على جنوب السودان حيث تعتزم الحكومة هناك طردهم، فضلاً عن مجموعات أسماها بـ"المرتزقة" في ليبيا.
وحذّر المجموعتين من محاولة أي منها الدخول إلى البلاد بسلاحها، لأنها ستلقن درسًا لن تنساه ـ حسب تعبيره ـ، كما حدث في معركة "قوز دنقو"، عندما حاولت قوات حركة العدل والمساواة الدخول إلى دارفور عبر جنوب السودان.
أرسل تعليقك