جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى دائرة الوعي
آخر تحديث GMT07:54:07
 العرب اليوم -

جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى "دائرة الوعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى "دائرة الوعي"

جيش الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

كشف عاموس هرئيل، المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي افتتح في بداية العام الجاري قسمًا جديدًا، أطلق عليه اسم "دائرة الوعي"، يتبع فرع العمليات في هيئة الأركان العامة، وهو تجسيد جديد لدائرة أخرى تتعامل بشكل أساسي مع الشرعية الدولية، والجوانب القانونية لنشاط الجيش الإسرائيلي، التي كانت تابعة لقسم التخطيط. وأوصى بهذا التغيير الهيكلي العميد (ك)، الذي كان حتى وقت قريب ضابطًا كبيرًا في شعبة الاستخبارات، والذي تم تعيينه لمتابعة الموضوع.

وتقوم الفكرة على تركيز التخطيط لجميع الأنشطة "المرنة" مع الجيوش الأجنبية، والدبلوماسيين ووسائل الإعلام الأجنبية والرأي العام، تحت سقف عسكري واحد. وقد تم ذلك كجزء من الجهد الإسرائيلي للتأثير في العدو وموقف الدول الغربية تجاه إجراءات الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، وفي المناطق الفلسطينية. كما تقوم الفكرة أيضاً على "تشكيل الوعي" لدى الآخرين.

ويولي غادي أيزنكوت، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، اهتمامًا كبيرًا للمعركة المتعلقة بالوعي، التي ورد ذكرها أيضاً في وثيقة استراتيجية الجيش الإسرائيلي المحدثة. ونشر الصديق المقرب من أيزنكوت، العقيد (احتياط) غابي سبيوني، أخيراً، مقالاً عن جهود الوعي في نشرة معهد دراسات الأمن القومي. وكتب سبيوني مع باحث آخر يدعى غال فيريل فينكل، أن الجيش الإسرائيلي زاد من نشاطه التوعوي، وأنه "قام ببناء قوة كبيرة، وطور مفهومًا، ويطور أدوات تكنولوجية".

ووفقاً لهما، فإن "التطور التكنولوجي يتيح تفعيل مجموعة من الجهود، التي تركز على عدة فئات جماهيرية مستهدفة. ويخلق في الواقع ساحة حرب إضافية لساحات المعارك الحركية الكلاسيكية". ويعتقد الكاتبان أن الجيش الإسرائيلي "يمكن أن يتعلم من حملات التأثير التي تديرها مكاتب الدعاية والعلاقات العامة في الحياة المدنية، وحين تعمل على تسويق المنتجات، أو بدلاً من ذلك تعزيز وضع السياسيين في الانتخابات. وهذا بالطبع نهاية منحدر زلق للغاية، وهو منحدر وصل إليه الجيش بغير إرادته، حين كانت ميري ريغيف ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي". ولكن الاستنتاج الذي توصلا إليه هو أن التغييرات التكنولوجية والشبكات الاجتماعية تتطلب من الجيش أن يتغلب على هذه الساحة التي يصعب تحديها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى دائرة الوعي جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى دائرة الوعي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab