جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى دائرة الوعي
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى "دائرة الوعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى "دائرة الوعي"

جيش الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

كشف عاموس هرئيل، المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي افتتح في بداية العام الجاري قسمًا جديدًا، أطلق عليه اسم "دائرة الوعي"، يتبع فرع العمليات في هيئة الأركان العامة، وهو تجسيد جديد لدائرة أخرى تتعامل بشكل أساسي مع الشرعية الدولية، والجوانب القانونية لنشاط الجيش الإسرائيلي، التي كانت تابعة لقسم التخطيط. وأوصى بهذا التغيير الهيكلي العميد (ك)، الذي كان حتى وقت قريب ضابطًا كبيرًا في شعبة الاستخبارات، والذي تم تعيينه لمتابعة الموضوع.

وتقوم الفكرة على تركيز التخطيط لجميع الأنشطة "المرنة" مع الجيوش الأجنبية، والدبلوماسيين ووسائل الإعلام الأجنبية والرأي العام، تحت سقف عسكري واحد. وقد تم ذلك كجزء من الجهد الإسرائيلي للتأثير في العدو وموقف الدول الغربية تجاه إجراءات الجيش الإسرائيلي على الجبهة الشمالية، وفي المناطق الفلسطينية. كما تقوم الفكرة أيضاً على "تشكيل الوعي" لدى الآخرين.

ويولي غادي أيزنكوت، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، اهتمامًا كبيرًا للمعركة المتعلقة بالوعي، التي ورد ذكرها أيضاً في وثيقة استراتيجية الجيش الإسرائيلي المحدثة. ونشر الصديق المقرب من أيزنكوت، العقيد (احتياط) غابي سبيوني، أخيراً، مقالاً عن جهود الوعي في نشرة معهد دراسات الأمن القومي. وكتب سبيوني مع باحث آخر يدعى غال فيريل فينكل، أن الجيش الإسرائيلي زاد من نشاطه التوعوي، وأنه "قام ببناء قوة كبيرة، وطور مفهومًا، ويطور أدوات تكنولوجية".

ووفقاً لهما، فإن "التطور التكنولوجي يتيح تفعيل مجموعة من الجهود، التي تركز على عدة فئات جماهيرية مستهدفة. ويخلق في الواقع ساحة حرب إضافية لساحات المعارك الحركية الكلاسيكية". ويعتقد الكاتبان أن الجيش الإسرائيلي "يمكن أن يتعلم من حملات التأثير التي تديرها مكاتب الدعاية والعلاقات العامة في الحياة المدنية، وحين تعمل على تسويق المنتجات، أو بدلاً من ذلك تعزيز وضع السياسيين في الانتخابات. وهذا بالطبع نهاية منحدر زلق للغاية، وهو منحدر وصل إليه الجيش بغير إرادته، حين كانت ميري ريغيف ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي". ولكن الاستنتاج الذي توصلا إليه هو أن التغييرات التكنولوجية والشبكات الاجتماعية تتطلب من الجيش أن يتغلب على هذه الساحة التي يصعب تحديها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى دائرة الوعي جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتتح قسمًا جديدًا تحت مسمى دائرة الوعي



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab