​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام
آخر تحديث GMT06:59:02
 العرب اليوم -

​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين "أحرار الشام" وهيئة تحرير الشام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين "أحرار الشام" وهيئة تحرير الشام

حركة أحرار الشام في ريف إدلب
دمشق - العرب اليوم

عاد التوتر مجددا إلى ريف إدلب بين حركة أحرار الشام الإسلامية من طرف، وهيئة تحرير الشام من طرف آخر، وتمكنت أحرار الشام من استعادة السيطرة على مقر لها في منطقة زردنا في ريف إدلب بعد أن سيطرت عليه هيئة تحرير الشام، كما سمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة لم يعلم حتى اللحظة في ما إذا كانت ناجمة عن اشتباكات جرت بين الطرفين في المنطقة أم أنها ناجمة عن إطلاق رصاص في الهواء.

جاء التوتر على خلفية انضمام قيادي في أحرار الشام إلى الهيئة، ومن ثمّ قيامه بالاستيلاء على معمل للحركة في منطقة الصناعة في مدينة إدلب، حيث جرى استنفار بين مقاتلي الطرفين.

وأكدت مصادر موثوقة في مناطق مختلفة في ريفي إدلب الشمالي والشرقي، وريف حلب الغربي، عن عودة التوتر للتصاعد بين هيئة تحرير الشام والتي تشكل جبهة فتح الشام من جانب، والفصائل الإسلامية وفصائل أخرى من جانب آخر، في أعقاب مشادات وخلافات جرت بين الطرفين، في سلقين وسراقب وريف حلب الغربي، تطور بعضها إلى اشتباكات دارت بين الطرفين، بينما لا يزال التوتر قائما بين الطرفين آنفي الذكر، وأكدت مصادر موثوقة أن القتال جرى على خلفية استيلاء هيئة تحرير الشام على ورشات تصنيع أسلحة تابعة إلى حركة إسلامية في ريف إدلب، ومعلومات عن إعادتها للأخيرة بعد مفاوضات جرت بين طرفي القتال عبر وسطاء.

هذه التوترات كانت بدأت في الثلث الأخير من شهر كانون الثاني/يناير من العام الجاري 2017، على خلفية اتهامات من قبل جبهة فتح الشام سابقا وهيئة تحرير الشام حاليا، لجيش المجاهدين وفصائل أخرى، بتزويد التحالف الدولي بمعلومات عن قيادات فتح الشام وعناصرها ومعسكراتها، ليباشر التحالف الدولي منذ الأول من كانون الثاني الفائت من العام 2017، بتوجيه ضربات متلاحقة استهدفت قياديين ومقاتلين ومعسكرات لجبهة فتح الشام قضى خلالها العشرات منهم، كان آخرهم قيادي بارز في تنظيم القاعدة العالمي، والذي كان أحد القياديين الأبرز في هيئة تحرير الشام، إضافة للمجزرة الكبيرة التي وقعت في معسكر الشيخ سليمان بالغوج 111 في ريف حلب الغربي في النصف الثاني من كانون الثاني الفائت من العام الجاري، والتي قضى فيها نحو 80 من مقاتلي وقيادات جبهة فتح الشام وجرى تدمير أجزاء واسعة من المعسكر، في حين أن هذا التوتر اليوم الذي تبع عمليات القتال التي جرت بين كبرى الفصائل العاملة في ريفي حلب وإدلب، والتي رافقها انقسام بين الفصائل واصطفاف حول طرفين رئيسيين هما حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، ترافق مع رفض شعبي واسع واستياء بين الأهالي من هذا الاقتتال، حيث خرجت عشرات المظاهرات التي نددت بالقتال بين الطرفين، جنبا إلى جنب مع قيام مجموعات من الأهالي بقطع الطرق أمام أرتال المؤازرات التي كانت تستقدمها أطراف القتال في ريفي حلب وإدلب.
​​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام ​​التوتر يعود إلى ريف إدلب بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab