20 مليون فنزويلي ينتخبون رؤساء بلدياتهم وحزب مادورو واثق من الفوز
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

20 مليون فنزويلي ينتخبون رؤساء بلدياتهم وحزب مادورو واثق من الفوز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 20 مليون فنزويلي ينتخبون رؤساء بلدياتهم وحزب مادورو واثق من الفوز

الرئيس نيكولاس مادورو
كاراكاس ـ العرب اليوم

توجه 20 مليون مواطن في فنزويلا إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رؤساء بلدياتهم، الأحد، في اقتراع يبدو الرئيس نيكولاس مادورو شبه واثق بالفوز فيه في مواجهة معارضة مشرذمة، قبل أن يخوض الانتخابات الرئاسية للفوز بولاية ثانية العام المقبل. وبعد 3 أشهر من المظاهرات التي طالبت باستقالته وقتل خلالها 125 شخصاً، في هذا البلد النفطي الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة بسبب تراجع أسعار النفط، يبدو رئيس الدولة الاشتراكي ثابتاً وفي موقع أقوى، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وتبدو المعارضة الممثلة في "تحالف الطاولة الديمقراطية" الذي يضمّ نحو 30 حزباً، باهتة. وبعد سنتين على انتصارها التاريخي في الانتخابات التشريعية، والذي أتاح لها الفوز للمرة الأولى منذ 1999 بالأكثرية في البرلمان، تبدو المعارضة ممزّقة بين تيارين يدعو أحدهما إلى الحوار، بينما يريد الآخر اتباع خط أكثر تشدداً.

وقرر قادة أحزاب المعارضة الثلاثة؛ إنريكي كابريليس وليوبولدو لوبيز وهنري رامون الوب، عدم تقديم مرشحين لانتخابات أمس، مندّدين بـ"غياب الضمانات" وخوفاً من أن يتكرّر سيناريو انتخابات الحكام التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) وحقق فيها المعسكر الرئاسي فوزاً كبيراً، على الرغم من الاتهامات الكثيرة بالتزوير.

ورجّحت ريسا غريس - تارغو من مؤسسة "أوراسيا"، أن تؤدي مقاطعة الأحزاب الرئيسية الثلاثة في "تحالف الطاولة الديمقراطية" إلى "إضعاف معنويات القاعدة الانتخابية للمعارضة". وأضافت، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، أن ذلك "سيؤمّن نجاحاً جيداً للحكومة، ويؤدي بالتأكيد بعد عرض القوة خلال الانتخابات المناطقية في أكتوبر، إلى تعزيز ثقة الرئيس مادورو بحظوظه بالتحكم في نتيجة الانتخابات العام المقبل".

وتشكّل هذه الانتخابات المحلية اختباراً للرئيس الذي انتخب في 2013، والمصمّم على الترشح لولاية رئاسية ثانية في 2018، على الرغم من تراجع شعبيته إلى نحو 20 في المائة فقط. ويتوقّع معظم المحللين وقادة المعارضة تقديم موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر (كانون الأول) 2018، إلى الفصل الأول من العام ليتمكن مادورو من الاستفادة من نجاحه في عمليتي الاقتراع السابقتين. وفي المعسكر المنافس لمادورو، يبدو الإحباط واضحاً حيال هيمنة التشافيزية (تيمناً باسم الراحل هوغو تشافيز، الذي كان رئيساً من 1999 إلى 2013) على كل المؤسسات تقريباً.

وقال نرفر هرتا وهو مصمم للغرافيك (38 عاماً): "لا أريد أن أذهب وأدلي بصوتي، لأني لا أصدق شفافية المجلس الوطني الانتخابي". ومن أصل 335 مدينة في البلاد، يتولّى حزب مادورو 242 والمعارضة 76 فقط. أما بقية البلديات فيترأسها مستقلون.

وزادت الهزيمة الفادحة التي مُني بها تحالف "طاولة الوحدة الديمقراطية" في انتخابات المناطق، من انقساماته: فقد انسحب منه عدد كبير من القادة البارزين، أمثال ماريا كورينا ماشادو وكابريليس. وقالت ماشادو إن المشاركة في الانتخابات تعني الاعتراف بشرعية الجمعية التأسيسية واسعة الصلاحيات حتى أنها تتجاوز البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تتولاها المعارضة، والمؤلفة بالكامل من أنصار مادورو.

ويتعيّن على حكام المناطق ورؤساء البلديات بعد انتخابهم، أن يقسموا يمين الولاء أمام هذه الهيئة التي يرفضها قسم كبير من المجموعة الدولية. وقالت ماشادو في تصريح للوكالة الفرنسية: "هذه ليست انتخابات، بل عملية منح" مناصب للموالين، مشيرة إلى أن المشاركة في الانتخابات "خيانة".

لكن آخرين يرفضون التنازل. وأكد يون غويكوشيا، المرشح لبلدية أحد أحياء كراكاس: "سيحاولون أن يسرقوا منا التصويت، لكننا لن نقدم لهم هدية"، مشيراً إلى أنه يريد "الدفاع" عما تبقى من مساحة للمعارضة. لكن التيار التشافيزي يحتفظ بقاعدة انتخابية صلبة، هي ثمرة "بنية زبائنية" فعالة، كما يقول عدد كبير من المحللين.

ولدى تسلمه قسيمة الميلاد التي تقول الحكومة إنّها توزعها على 4 ملايين شخص، أقر ويليام لوغو (65 عاماً) أنه "على رغم كل شيء، ساعدني الرئيس، ولا يمكنني أن أكون ناكراً للجميل". وخلص إلى القول: "سأصوت الأحد، وإذا كان ضرورياً إعادة انتخابه، فأنا مستعد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 مليون فنزويلي ينتخبون رؤساء بلدياتهم وحزب مادورو واثق من الفوز 20 مليون فنزويلي ينتخبون رؤساء بلدياتهم وحزب مادورو واثق من الفوز



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab