اتهام لـالحوثيين بتحويل مساجد يمنية إلى ثكنات تجنيد طائفية
آخر تحديث GMT07:39:32
 العرب اليوم -

اتهام لـ"الحوثيين" بتحويل مساجد يمنية إلى "ثكنات تجنيد طائفية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام لـ"الحوثيين" بتحويل مساجد يمنية إلى "ثكنات تجنيد طائفية"

الميليشيات الحوثية
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كثفت الميليشيات الحوثية، جهودها الجمعة، لتسخير خطب الجمعة لحشد المقاتلين، في ظل تحركات لها لنزع أسلحة القبائل جنوب صنعاء، وحولت الميليشيا الانقلابية، الجمعة، منابر المساجد في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها إلى وسيلة من وسائل إعلامها الحربي لجهة ما تضمنته خطب الجمعة، من حض المصلين على الالتحاق بجبهات القتال، وتأكيدها على وجوب "الجهاد"، ضد الحكومة الشرعية على كل قادر على حمل السلاح.

ويقول سكان في صنعاء إن كثيراً من المساجد صيرها الحوثيون "ثكنات طائفية"، لاستقطاب المقاتلين من تلامذة المدارس والمراهقين، عبر إنشاء حلقات لتدريس "الملازم الخمينية"، والمناهج الجديدة التي خصصتها الجماعة للتنشئة الدينية، في المراكز التعليمية الملحقة بالمساجد.

وجاءت خطب الجمعة امتداداً لـ"الفتوى" الأخيرة التي أصدرها قبل أيام معممو الجماعة، ممن تصفهم بـ"العلماء"، والتي اعتبروا فيها الالتحاق بجبهات القتال "واجباً دينياً وتنفيذاً لأوامر إلهية"، بالتزامن مع التحركات الميدانية لمحافظي الميليشيا ووزرائها في حكومة الانقلاب لحشد المقاتلين في كل من: صنعاء وذمار والبيضاء وتعز وحجة والمحويت، تحت شعار: "انفروا خفافاً وثقالاً".

ونقلت الإذاعات المحلية الموالية للجماعة خطب الجمعة على الهواء من المساجد الكبرى في صنعاء والمحافظات، في حين تحركت مواكب المسلحين عقب انقضاء الصلاة في مختلف مناطق العاصمة لتشييع عشرات القتلى، ممن كانوا قد لقوا حتفهم في جبهات القتال خلال اليومين الأخيرين.

وفي سياق تنامي مخاوف الحوثيين من انقلاب القبائل عليهم في محيط صنعاء، في ظل تتابع انتصارات الجيش الحكومي في مختلف الجبهات، أرسلت الجماعة أول من أمس حملة من مسلحيها إلى الضواحي الجنوبية الشرقية للعاصمة لمحاصرة زعيم قبائل خولان، محمد الغادر.

وأفادت مصادر قبلية بأن الجماعة طلبت من الغادر تسليم الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي في حوزة القبلية، إلا أنه رفض الطلب واحتشد المقاتلون من أنصاره القبليين، وأجبروا الحملة العسكرية على التراجع، في ظل استمرار التوتر بين الطرفين.

ويعزو مراقبون عسكريون تصرف الجماعة هذا إلى خشيتها من أن يؤدي انهيار مقاتليها في جبهة صرواح، غرب مأرب، إلى التحام قبائل خولان وسنحان مع قوات الجيش الوطني، وهو ما سينقل المعركة مباشرة إلى قلب العاصمة صنعاء.

وفي السياق نفسه، أفادت مصادر قبلية في مديرية سنحان بأن الميليشيات الحوثية تفرض منذ أسابيع حصاراً مشدداً على قربة "بيت الأحمر"، حيث مسقط رأس الرئيس السابق علي صالح، جنوب العاصمة، وقالت إن عناصرها يقومون بتفتيش الخارجين والداخلين إلى المنطقة، وسط مزاعم لهم بأنهم يبحثون عن مخازن سرية للأسلحة كان يحتفظ بها صالح في أماكن مجهولة في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام لـالحوثيين بتحويل مساجد يمنية إلى ثكنات تجنيد طائفية اتهام لـالحوثيين بتحويل مساجد يمنية إلى ثكنات تجنيد طائفية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab