صحيفة تلغراف البريطانية تكشف جديداً حول مقتل أسامة بن لادن
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

صحيفة تلغراف البريطانية تكشف جديداً حول مقتل أسامة بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة تلغراف البريطانية تكشف جديداً حول مقتل أسامة بن لادن

أسامة بن لادن
الرياض - العرب اليوم

في إطار انخفاض معدلات تطعيم الأطفال ضد فيروس كورونا في عدد من الدول ولا سيما في باكستان، طفت إلى السطح رواية من العيار الثقيل عن حملة تطعيم مزيفة ضد مرض الكبد الوبائي، قادتها وكالة المخابرات الأميركية قبل نحو عقد لإيجاد زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

فقد أعاد عدد من الباحثين إلى الضوء قضية مقتل زعيم القاعدة، عبر تطرقهم في تقرير نشر في "Journal of the European Economic Association" إلى موضوع انخفاض حملات التلقيح في بعض البلدان، لا سيما باكستان.

وذكّروا بأن حملة التطعيم المزيفة التي قامت بها وكالة الـ"سي آي إي" للعثور على بن لادن في باكستان، أدت إلى انخفاض في تطعيمات الأطفال حالياً بنسبة 50% خصوصاً في المناطق التي تحظى بدعم قوي للأحزاب السياسية المتطرفة.

حملة مزيفة

أما عن تفاصيل الحملة التي ربما قادت إلى بن لادن، فأشارت صحيفة "تلغراف" البريطانية، إلى أن وكالة المخابرات الأميركية استخدمت طبيباً محلياً يُدعى شكيل أفريدي، لإعداد برنامج تطعيم مزيف ضد التهاب الكبد B لجمع عينات الحمض النووي من الأطفال في مجمع كان يُعتقد أن زعيم القاعدة يختبئ فيه.

فإذا أظهر الحمض النووي، بموجب الخطة المذكورة، أن الأطفال هم لبن لادن، يتم عندها تحديد موقعه بسهولة.

لكن عندما تم الكشف عن الحيلة بعد شهرين من غارة للقوات الأميركية الخاصة، أسفرت عن مقتل مؤسس القاعدة حينها، استغلت حركة طالبان ومتطرفون آخرون الحيلة لتعزيز حملتهم ضد أي تطعيمات.

هل تحقق هدف الحملة المزيفة؟

لكن من غير الواضح ما إذا كان برنامج التطعيم المزيّف هذا قد لعب أي دور في تحديد موقع بن لادن.

واتُهم الدكتور أفريدي في البداية بالتجسس والخيانة، لكنه أدين بعد ذلك بتهم أخرى وهي تمويل جماعة "عسكر الإسلام"، وهي جماعة مسلحة محظورة الآن.

كما حُكم عليه بالسجن 33 عاماً، ثم خفض بعد ذلك إلى 23 عاماً عند الاستئناف، فيما لا يزال في السجن في الحبس الانفرادي وتقول عائلته إن صحته تتدهور.يذكر أن غارة أميركية في الثاني من مايو عام 2011، على مجمع سكني في مدينة آبوت قتلت بن لادن، الذي كان يعيش بحرية على بعد 50 كيلومتراً فقط من العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تلغراف البريطانية تكشف جديداً حول مقتل أسامة بن لادن صحيفة تلغراف البريطانية تكشف جديداً حول مقتل أسامة بن لادن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab