بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام
آخر تحديث GMT02:42:04
 العرب اليوم -

بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام

صلاح عبد السلام
بروكسل - العرب اليوم

حدّدت محكمة بروكسل، في الخامس من فبراير (شباط) المقبل، موعداً لانطلاق جلسات محاكمة الفرنسي من أصل مغربي صلاح عبد السلام، على خلفية ملف إطلاق نار حدث في العاصمة البلجيكية في مارس (آذار) 2016. وكان من المفترض أن تبدأ (الاثنين) محاكمة الناجي الوحيد من منفذي اعتداءات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، لكنها أرجئت بطلب من محاميه.

وكما كان متوقعاً، لم تعترض النيابة الفيدرالية ولا محكمة الجنايات المؤلفة من 3 قضاة على طلب المحامي الذي وافق منذ فترة وجيزة على تولي الدفاع عن عبد السلام ويريد بعض الوقت ليستعد لذلك، وقالت رئاسة المحكمة في جلسة صباح (الاثنين)، إن المحاكمة التي احتاج تنظيمها إلى تعاون قضائي فرنسي بلجيكي، ستستمر 4 أيام مع يوم استراحة.

وسيحاكم صلاح الذي يحمل الجنسية الفرنسية ولكن عاش وكبر في بلجيكا، في قضية تبادل إطلاق نار مع شرطيين في 15 مارس/آذار 2016 في منطقة فوريست ببروكسل، في أحد المخابئ التي لجأ إليها خلال هربه الذي استمر 4 أشهر، وشكلت عملية الدهم هذه بعد فراره بمساعدة شريك له، نهاية رحلته. 

وقد أوقف في 18 مارس/آذار في مكان غير بعيد عن المخبأ في مولنبيك. وهو متهم أيضاً مع شريكه سفيان العياري «بمحاولة قتل رجال شرطة» و«حيازة أسلحة محظورة» في «إطار عمل إرهابي». وكان عبد السلام قرر أولاً الدفاع عن نفسه بنفسه، لكن عائلته أقنعته بتوكيل محامٍ. وعبد السلام (28 عاماً) محتجز حالياً في فلوري - ميروجيس أكبر سجن في أوروبا يقع في جنوب باريس. وهو محور أساسي في التحقيق في الاعتداءات. فمن استئجار آليات ومخابئ إلى مواكبة أفراد «لخلية الجهادية» في أوروبا، يعد عبد السلام حلقة مركزية في إعداد وتنفيذ الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلاً ومئات الجرحى.

ويلتزم صلاح عبد السلام الصمت منذ نقله إلى فرنسا في أبريل (نيسان) 2016. وكانت صورة صلاح عبد السلام تصدرت الصحف العالمية خلال فترة هربه التي استمرت 126 يوماً، قبل اعتقاله في 18 مارس/آذار.

وفي خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي وفي اتصال هاتفي مع أور بيكوس مديرة مكتب رئيس محكمة بروكسل، قالت إن صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في تفجيرات باريس 2015 لن يحضر، الاثنين، إلى مقر المحكمة، وإن الأمر سيقتصر على لقاء بين المحامين والمحكمة للاتفاق على مواعيد جديدة للجلسات.

وكان محامي عبد السلام وهو البلجيكي سفين ماري قد وافق قبل أيام قليلة على العودة من جديد للدفاع عن موكله عبد السلام، بعد أن انسحب في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي بسبب إصرار المشتبه به على عدم التعاون معه وقلة كلامه، وتوقعت وسائل الإعلام في بروكسل، أن يتقدم سفين بطلب للمحكمة للحصول على متسع من الوقت لدراسة الملف من جديد، وهو ما حدث بالفعل الاثنين.

ومن وجهة نظر كثير من المراقبين في بروكسل، أصبح التزام الصمت من جانب المشتبه في تورطهم بهجمات إرهابية، مشكلة كبيرة لرجال التحقيق البلجيكيين والفرنسيين، ومن بين هؤلاء أشهر المعتقلين على خلفية هجمات وقعت في بلجيكا وفرنسا، مثل مهدي نيموش المشتبه به في حادث الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في مايو (أيار) 2014، وصلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس أواخر عام 2015.

ولكن الشيء اللافت للنظر، وفقاً لتقارير إعلامية في العاصمة البلجيكية، أن نيموش وعبد السلام، قالا إنهما سيتكلمان فقط أمام المحكمة أثناء جلسات المحاكمة، كما أن الشيء الملف للنظر أيضاً أن التزام هؤلاء الأشخاص بالصمت يكون بناء على توصية من المحامين المكلفين بالدفاع عنهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام بروكسل تُحدّد موعدًا لانطلاق جلسات مُحاكمة صلاح عبد السلام



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab