الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة
آخر تحديث GMT01:48:50
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة

القصف على غزة
غزة ـ العرب اليوم

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عن أمله في أن تنجح المحادثات الجارية في تحقيق هدنة في الحرب في قطاع غزة. وحذر غوتيريش من أن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على رفح في جنوب القطاع ستكون له «عواقب مدمرة».
واستضافت العاصمة المصرية القاهرة، أمس، اجتماعاً ضم مدير المخابرات الأميركية وليام بيرنز، إلى جانب مسؤولين إسرائيليين، بحضور أطراف الوساطة التي تضم قطر ومصر، وذلك في محاولة للدفع نحو صفقة جديدة لتبادل الأسرى وإعلان هدنة إنسانية، حسبما أكد مصدر مصري في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر إلى أن الوفد الإسرائيلي يحمل مطالبه المتفق عليها من حكومة نتنياهو والتي ترفض بشكل كامل وقف إطلاق نار شاملاً، وتتمسك بهدنة إنسانية لعدة أسابيع مع السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية، مؤكداً أن وفد إسرائيل غير مخول بإعطاء ردود رسمية على المطالب الفلسطينية، وإنما سينقلها إلى «المجلس الوزاري المصغر».
ووصل صباح أمس مدير المخابرات الأميركية وليامز بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي دفيد برنياع، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، والمستشار السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير فولك.
وأكد المصدر أن الوفد الإسرائيلي سجل الشروط الفلسطينية للموافقة على إبرام صفقة تبادل، وأبرزها ضرورة وقف شامل لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، موضحاً أن الجانب المصري يحاول تقريب وجهات النظر عبر مبادرة تدفع نحو إنجاز صفقة للتبادل.
وأشار المصدر المصري إلى أن الجانب الإسرائيلي شدد على أن عدم التوصل لصفقة جديدة لتبادل الأسرى يعني عزمه على القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية خلال الأسابيع المقبلة، وذلك لمواصلة الضغط العسكري لتحرير المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتواصل الاجتماع الرباعي في القاهرة بهدف وضع صيغة نهائية لمسودة ترفعها مصر إلى الجانبين، مع الوضع في الاعتبار ملاحظات أطراف الوساطة.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، مقتل ثلاثة جنود خلال القتال في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر إلى 232 جندياً.
وتقدّر إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصاً احتجزوا في 7 أكتوبر. وسمحت الهدنة التي استمرت أسبوعاً في نوفمبر بإطلاق سراح 105 رهائن في مقابل 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وأمام المخاوف الدولية من هجوم عسكري واسع النطاق، قال نتنياهو، يوم الأحد الماضي، إن إسرائيل ستفتح «ممراً آمناً» يمكن السكان من مغادرة رفح، دون أن يحدد الوجهة.
وانتقد كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات نتنياهو بشأن إجلاء الفلسطينيين من رفح متسائلاً: «سيتم إجلاؤهم... إلى أين؟ إلى القمر؟».
أمّا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فقال، أمس الأول، إنّ الأمم المتحدة لن تشارك في عملية «التهجير القسري للسكان» في رفح.
كما دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إسرائيل لتوفير «ممرات آمنة» للمدنيين في رفح.
ووسط قلق دولي آخذ في التزايد بشأن المآسي التي يعيشها المدنيون، قال سكان: إن دبابات إسرائيلية قصفت الجزء الشرقي من مدينة رفح خلال الليل رغم أن الهجوم البري المتوقع لم يبدأ فيما يبدو.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت عشرات الفلسطينيين في اشتباكات بجنوب ووسط قطاع غزة خلال آخر 24 ساعة، منهم 30 في خان يونس، وهي مدينة قريبة من رفح على حدود القطاع الساحلي مع مصر. وقال سكان: إن الدبابات الإسرائيلية تقدمت بشكل أكبر في خان يونس من الغرب والشرق مع استمرار القصف.
وأمرت القوات الإسرائيلية النازحين في بعض مراكز الإيواء بالتوجه إلى رفح. لكن دوي قصف الدبابات في شرق رفح تسبب في موجات من الذعر داخل مخيمات بدائية تؤوي النازحين.

قد يهمك أيضــــاً:

الأمم المتحدة تعارض أي تهجير قسري للفلسطينيين من رفح

غارات الجيش السوداني في الفاشر تجبر المواطنين على النزوح والأمم المتحدة تدعو لتوفير احتياجات المواطنين الاساسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة الأمم المتحدة تأمل في نجاح المحادثات لتحقيق هدنة بقطاع غزة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab