تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب
آخر تحديث GMT08:08:03
 العرب اليوم -

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب

التعزيزات العسكرية
أنقرة _ العرب اليوم

دفعت تركيا بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى داخل مدينة إدلب في شمال غربي سورية.

ودخل رتل عسكري تركي ,الإثنين ,يضم نحو 35 آلية وناقلة جنود تركية إلى قرب مدينة سراقب شرق حلب متوجهًا إلى جنوب محافظة إدلب ورافقته مجموعة من مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" المؤلفة من فصائل سورية معارضة موالية لتركيا بينها "حركة أحرار الشام".

 وأكّدت مصادر محلية، توزّع الرتل على نقاط المراقبة الاثنتي عشرة التي نشرتها تركيا في إدلب، بموجب اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في محادثات آستانة برعاية موسكو وأنقرة وطهران.

وجاء دخول هذا الرتل بعد اتفاق موسكو وأنقرة في 17 سبتمبر /أيلول الجاري على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين الجيش السوري وفصائل المجموعات المسلحة على الحدود الإدارية بين إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة.

وينص الاتفاق على أن تسيطر وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية على المنطقة منزوعة السلاح.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده "ستكون إلى جانب الأبرياء في سورية"، ولن تتركهم تحت رحمة "نظام ظالم" أو "تنظيمات متطرفة".

وأشار أن تركيا أظهرت قدرتها على حماية المدنيين والمناطق السكنية خلال مكافحتها التطرف، وقلصت عبر ذلك إلى حد كبير من تدفق اللاجئين من سورية إلى تركيا وبلدان الاتحاد الأوروبي.

وأضاف جاويش أوغلو في كلمة له في الأمم المتحدة بعنوان"الاتفاقية العالمية للاجئين"، أن تركيا واصلت نهجها الإنساني رغم تجاهُل الدعوات التي أطلقتها من أجل تقاسُم المسؤوليات والأعباء المتعلقة باللاجئين، مشيرًا إلى "ضرورة قيام البلدان المتقدمة بقيادة عملية تطوير مبادرات تقاسُم الأعباء المتعلقة باللاجئين، وإيجاد حلول مستدامة لقضايا اللجوء والهجرة".

وحذّرت تركيا في الوقت نفسه من خطورة العمل على تدمير المعارضة المعتدلة في سوريا، مؤكدة أن الحل الأمثل هو الحل السياسي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن نظام الأسد الذي "هجّر ملايين السوريين، وقتل مئات الآلاف من الأبرياء، وعذب المعارضين، يسعى إلى إلحاق الدمار والموت بإدلب، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تهجير 3 ملايين شخص".

وحّذر كالين، في مقال له من خطورة العمل على تدمير "المعارضة المعتدلة" في سورية، مؤكّدًا أن الحل الأمثل هو الحل السياسي الذي يصطف خلفه المجتمع الدولي.

ولفت إلى أن جهود أنقرة "لوقف مذبحة وشيكة في إدلب والتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار لتسهيل عملية تحديد وإبعاد المسلحين الخطرين من المنطقة، تمثل خطوة مهمة". وأضاف أنه "على الغرب أيضًا أن يأخذ بالحسبان أن التدمير المخطط له لـ"المعارضة المعتدلة" بالتوازي مع المقاتلينسوف يدفع المجموعات المحلية نحو مزيد من التشدد". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab