تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب

التعزيزات العسكرية
أنقرة _ العرب اليوم

دفعت تركيا بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى داخل مدينة إدلب في شمال غربي سورية.

ودخل رتل عسكري تركي ,الإثنين ,يضم نحو 35 آلية وناقلة جنود تركية إلى قرب مدينة سراقب شرق حلب متوجهًا إلى جنوب محافظة إدلب ورافقته مجموعة من مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" المؤلفة من فصائل سورية معارضة موالية لتركيا بينها "حركة أحرار الشام".

 وأكّدت مصادر محلية، توزّع الرتل على نقاط المراقبة الاثنتي عشرة التي نشرتها تركيا في إدلب، بموجب اتفاق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في محادثات آستانة برعاية موسكو وأنقرة وطهران.

وجاء دخول هذا الرتل بعد اتفاق موسكو وأنقرة في 17 سبتمبر /أيلول الجاري على إنشاء منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين الجيش السوري وفصائل المجموعات المسلحة على الحدود الإدارية بين إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة.

وينص الاتفاق على أن تسيطر وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية على المنطقة منزوعة السلاح.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده "ستكون إلى جانب الأبرياء في سورية"، ولن تتركهم تحت رحمة "نظام ظالم" أو "تنظيمات متطرفة".

وأشار أن تركيا أظهرت قدرتها على حماية المدنيين والمناطق السكنية خلال مكافحتها التطرف، وقلصت عبر ذلك إلى حد كبير من تدفق اللاجئين من سورية إلى تركيا وبلدان الاتحاد الأوروبي.

وأضاف جاويش أوغلو في كلمة له في الأمم المتحدة بعنوان"الاتفاقية العالمية للاجئين"، أن تركيا واصلت نهجها الإنساني رغم تجاهُل الدعوات التي أطلقتها من أجل تقاسُم المسؤوليات والأعباء المتعلقة باللاجئين، مشيرًا إلى "ضرورة قيام البلدان المتقدمة بقيادة عملية تطوير مبادرات تقاسُم الأعباء المتعلقة باللاجئين، وإيجاد حلول مستدامة لقضايا اللجوء والهجرة".

وحذّرت تركيا في الوقت نفسه من خطورة العمل على تدمير المعارضة المعتدلة في سوريا، مؤكدة أن الحل الأمثل هو الحل السياسي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن نظام الأسد الذي "هجّر ملايين السوريين، وقتل مئات الآلاف من الأبرياء، وعذب المعارضين، يسعى إلى إلحاق الدمار والموت بإدلب، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تهجير 3 ملايين شخص".

وحّذر كالين، في مقال له من خطورة العمل على تدمير "المعارضة المعتدلة" في سورية، مؤكّدًا أن الحل الأمثل هو الحل السياسي الذي يصطف خلفه المجتمع الدولي.

ولفت إلى أن جهود أنقرة "لوقف مذبحة وشيكة في إدلب والتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار لتسهيل عملية تحديد وإبعاد المسلحين الخطرين من المنطقة، تمثل خطوة مهمة". وأضاف أنه "على الغرب أيضًا أن يأخذ بالحسبان أن التدمير المخطط له لـ"المعارضة المعتدلة" بالتوازي مع المقاتلينسوف يدفع المجموعات المحلية نحو مزيد من التشدد". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة الـ12 في إدلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab