واشنطن _ العرب اليوم
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، إنها تقدم الخدمات الصحية لنحو 63 ألف لاجئ إثيوبي وصلوا إلى شرق السودان منذ نوفمبر 2020.وأعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، أن أكثر من 90% من سكان إقليم تيغراي الواقع في شمال إثيوبيا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن الانتهاكات ضد الأطفال في الإقليم، لاتزال مستمرة على الرغم من مرور 7 أشهر على بداية الصراع في الإقليم المتاخم للحدود السودانية.
وأعلن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تومسون فيري، أن "ما مجموعه 5.2 مليون شخص، أي ما يعادل 91 في المائة من سكان تيغراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة بسبب الصراع"، مشيرا إلى أن المنظمة طالبت بضرورة تقديم 203 ملايين دولار لتوسيع نطاق استجابتها.
وقالت اليونيسيف في تقرير لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني الثلاثاء، إنه "لا يظهر حجم وخطورة انتهاكات حقوق الطفل التي تحدث في جميع أنحاء تيغراي أي علامة على التراجع، منذ ما يقرب من سبعة أشهر منذ اندلاع القتال في شمال إثيوبيا.
وأضافت "تم حتى الآن التعرف على أكثر من 6000 طفل منفصلين عن ذويهم وتسجيلهم للحصول على الحماية والمساعدة ونخشى أن يكون هناك المزيد من الأطفال الذين يحتاجون إلى الدعم في المناطق التي لا يمكننا الوصول إليها بسبب انعدام الأمن أو القيود المفروضة على الوصول التي تفرضها أطراف النزاع".
وبدأت الحملة العسكرية على إقليم تيغراي في مستهل نوفمبر الماضي، وتسببت في نزوح أكثر من 63 ألف إثيوبي إلى ولاية القضارف السودانية المتاخمة للحدود الإثيوبية، بسبب انتشار أعمال القتل والاغتصاب والاعتداء الجنسي من الجيش الإثيوبي الذي استعان بالجيش الإريتري لاجتياح إقليم تيغراي.
وفرضت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي عقوبات على إثيوبيا بسبب الجرائم التي ارتكبتها ضد سكان تيغراي، وقالت الخارجية الأمريكية في تقرير لها أن ما حدث في تيغراي هو تطهير عرقي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية مع "اليونيسيف"
"اليونيسيف" تحث على إعادة جميع الأطفال من مخيم الهول في سورية إلى بلدانهم
أرسل تعليقك