دمشق - العرب اليوم
تواصلت الاشتباكات في محيط منطقة جلين في الريف الغربي لدرعا، بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، ما أسفر عن سقوط المزيد من الخسائر البشرية المؤكّدة في صفوف الجانبين، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بينهما، حيث يحاول كل طرف تحقيق تقدّم على حساب الآخر.
وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محيط بلدة جسرين في غوطة دمشق الشرقية، ما تسبّب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما استهدفت القوات الحكومية مناطق في مدينة مضايا في ريف دمشق الشمالي الغربي، ، ما تسبب في سقوط جرحى، في حين قتلت طفلة في مدينة دوما، متأثّرة بجراح أصيبت بها في قصف للطيران الحربي قبل أيام على مناطق في المدينة.
وجدّدت القوات الحكومية قصفها مستهدفة مناطق في حي الوعر المحاصر في مدينة حمص،، ما تسبب في مقتل 6 أشخاص بينهم مواطنة وعنصر من فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى سقوط أكثر من 10 جرحى، في حين تستمر المعارك بوتيرة عنيفة بين القوات الحكومية و"داعش"، في ضواحي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط قصف كثيف من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية والمروحية على مناطق في المدينة ومحيطها، في محاولة منها لاجبار التنظيم على الانسحاب واستعادة السيطرة عليها، بعد أكثر من 80 يوماً على خسارة النظام للمدينة وباديتها الغربية.
و تمكّنت القوات الحكومية من تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة البشرية والنارية على عدد من المناطق، والوصول إلى ضواحي مدينة تدمر من المحورين الغربي والشمالي الغربي، وتحقيق تقدم من الجهة الجنوبية الغربية نحو المدينة، فيما تشهد مدينة تدمر قصفًا في محاولة منها لتحقيق تقدم جديد واستعادة المدين التي خسرتها في هجمت متلاحقة نفّذها تنظيم "داعش" في مطلع كانون الأول/ديسمبر من العام الفائت 2016.
أرسل تعليقك