نواكشوط - العرب اليوم
رأى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس "تمثل أداة ضرورية لأمن المنطقة"، لافتًا إلى أن استمرارها يظل مرهونًا بالإمكانات الضرورية لنجاعتها حاضراً ومستقبلاً، وأكد ولد عبد العزيز أن ذلك يستدعي في المقام الأول تفويضًا واضحًا وصريحًا يستند إلى البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة يعزز القرارات السابقة ويعطي لعمل القوة المشتركة شرعية كاملة.
وأضاف ولد عبد العزيز مخاطبًا المشاركين في مؤتمر المانحين في بروكسيل أن توفير الموارد المالية الكافية ضروري لتأمين استمرار القوة المشتركة ونجاعتها العملياتية»، مردفًا أنه ينبغي توجيه تلك الموارد بالكامل لتوافر العتاد الملائم للقوات على الأرض. واعتبر ولد عبد العزيز أن إنشاء صندوق ائتمان يمثل استجابة لمتطلبات الشفافية والسرعة والكفاءة في الأداء، مشيرًا إلى أن وضع الصندوق تحت وصاية الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس سيمكّن من التنسيق والانسيابية الضرورية لتوافر وتسيير الموارد.
وحذَّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن عمليتها في موريتانيا تواجه نقصًا حادًا في التمويل، ستكون له انعكاسات سلبية على حياة اللاجئين الماليين في مخيم أمبره شرق البلاد، وقالت الناطقة باسم المفوضية سيسيل بويي إنه على الرغم من مطالبة المفوضية بـ20.1 مليون دولار أميركي لعمليتها في موريتانيا في عام 2018، إلا أنها لم تحصل على أي مساهمة، وأضافت أن ذلك يعني أن ظروف عيش اللاجئين يمكن أن تتدهور أكثر مع النقص في الغذاء والمياه والظروف الصحية السيئة وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض والحد من برامج التعليم في مخيم أمبره، وأدى انعدام الأمن في شمال مالي منذ عام 2012، إلى حركة نزوح باتجاه النيجر وبوركينا فاسو إضافة إلى موريتانيا التي تستضيف حاليًا أكثر من 51.000 لاجئ من مالي.
وتعرّض بشير صالح، المسؤول المالي السابق خلال فترة حكم معمر القذافي، لإطلاق نار في جنوب أفريقيا ونُقل إلى المستشفى، وفق ما ذكر محاميه الفرنسي اريك موتي الأحد، ويرغب القضاء الفرنسي في استجواب بشير صالح ضمن التحقيق حول التمويل الليبي لحملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في العام 2007.
وقال المحامي إريك موتي أن بشير صالح تعرض لاعتداء على متن سيارته الجمعة، وأُطلق النار عليه، نُقل إلى المستشفى لكن حياته ليست في خطر. وذكرت مصادر صحافية أن الاعتداء حصل في سانتون في ضاحية جوهانسبورغ. وعُرف عن صالح قربه من القذافي إذ كان مدير مكتبه الخاص، كما أسس ورأس محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار حتى العام 2008
أرسل تعليقك