الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة

محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط - العرب اليوم

رأى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس "تمثل أداة ضرورية لأمن المنطقة"، لافتًا إلى أن استمرارها يظل مرهونًا بالإمكانات الضرورية لنجاعتها حاضراً ومستقبلاً، وأكد ولد عبد العزيز أن ذلك يستدعي في المقام الأول تفويضًا واضحًا وصريحًا يستند إلى البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة يعزز القرارات السابقة ويعطي لعمل القوة المشتركة شرعية كاملة.

 وأضاف ولد عبد العزيز مخاطبًا المشاركين في مؤتمر المانحين في بروكسيل أن توفير الموارد المالية الكافية ضروري لتأمين استمرار القوة المشتركة ونجاعتها العملياتية»، مردفًا أنه ينبغي توجيه تلك الموارد بالكامل لتوافر العتاد الملائم للقوات على الأرض. واعتبر ولد عبد العزيز أن إنشاء صندوق ائتمان يمثل استجابة لمتطلبات الشفافية والسرعة والكفاءة في الأداء، مشيرًا إلى أن وضع الصندوق تحت وصاية الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس سيمكّن من التنسيق والانسيابية الضرورية لتوافر وتسيير الموارد.

وحذَّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن عمليتها في موريتانيا تواجه نقصًا حادًا في التمويل، ستكون له انعكاسات سلبية على حياة اللاجئين الماليين في مخيم أمبره شرق البلاد، وقالت الناطقة باسم المفوضية سيسيل بويي إنه على الرغم من مطالبة المفوضية بـ20.1 مليون دولار أميركي لعمليتها في موريتانيا في عام 2018، إلا أنها لم تحصل على أي مساهمة، وأضافت أن ذلك يعني أن ظروف عيش اللاجئين يمكن أن تتدهور أكثر مع النقص في الغذاء والمياه والظروف الصحية السيئة وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض والحد من برامج التعليم في مخيم أمبره، وأدى انعدام الأمن في شمال مالي منذ عام 2012، إلى حركة نزوح باتجاه النيجر وبوركينا فاسو إضافة إلى موريتانيا التي تستضيف حاليًا أكثر من 51.000 لاجئ من مالي.

وتعرّض بشير صالح، المسؤول المالي السابق خلال فترة حكم معمر القذافي، لإطلاق نار في جنوب أفريقيا ونُقل إلى المستشفى، وفق ما ذكر محاميه الفرنسي اريك موتي الأحد، ويرغب القضاء الفرنسي في استجواب بشير صالح ضمن التحقيق حول التمويل الليبي لحملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في العام 2007.

وقال المحامي إريك موتي أن بشير صالح تعرض لاعتداء على متن سيارته الجمعة، وأُطلق النار عليه، نُقل إلى المستشفى لكن حياته ليست في خطر. وذكرت مصادر صحافية أن الاعتداء حصل في سانتون في ضاحية جوهانسبورغ. وعُرف عن صالح قربه من القذافي إذ كان مدير مكتبه الخاص، كما أسس ورأس محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار حتى العام 2008

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab