الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة
آخر تحديث GMT02:09:59
 العرب اليوم -

الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة

محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط - العرب اليوم

رأى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أن القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس "تمثل أداة ضرورية لأمن المنطقة"، لافتًا إلى أن استمرارها يظل مرهونًا بالإمكانات الضرورية لنجاعتها حاضراً ومستقبلاً، وأكد ولد عبد العزيز أن ذلك يستدعي في المقام الأول تفويضًا واضحًا وصريحًا يستند إلى البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة يعزز القرارات السابقة ويعطي لعمل القوة المشتركة شرعية كاملة.

 وأضاف ولد عبد العزيز مخاطبًا المشاركين في مؤتمر المانحين في بروكسيل أن توفير الموارد المالية الكافية ضروري لتأمين استمرار القوة المشتركة ونجاعتها العملياتية»، مردفًا أنه ينبغي توجيه تلك الموارد بالكامل لتوافر العتاد الملائم للقوات على الأرض. واعتبر ولد عبد العزيز أن إنشاء صندوق ائتمان يمثل استجابة لمتطلبات الشفافية والسرعة والكفاءة في الأداء، مشيرًا إلى أن وضع الصندوق تحت وصاية الأمانة الدائمة لمجموعة دول الساحل الخمس سيمكّن من التنسيق والانسيابية الضرورية لتوافر وتسيير الموارد.

وحذَّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن عمليتها في موريتانيا تواجه نقصًا حادًا في التمويل، ستكون له انعكاسات سلبية على حياة اللاجئين الماليين في مخيم أمبره شرق البلاد، وقالت الناطقة باسم المفوضية سيسيل بويي إنه على الرغم من مطالبة المفوضية بـ20.1 مليون دولار أميركي لعمليتها في موريتانيا في عام 2018، إلا أنها لم تحصل على أي مساهمة، وأضافت أن ذلك يعني أن ظروف عيش اللاجئين يمكن أن تتدهور أكثر مع النقص في الغذاء والمياه والظروف الصحية السيئة وارتفاع خطر الإصابة بالأمراض والحد من برامج التعليم في مخيم أمبره، وأدى انعدام الأمن في شمال مالي منذ عام 2012، إلى حركة نزوح باتجاه النيجر وبوركينا فاسو إضافة إلى موريتانيا التي تستضيف حاليًا أكثر من 51.000 لاجئ من مالي.

وتعرّض بشير صالح، المسؤول المالي السابق خلال فترة حكم معمر القذافي، لإطلاق نار في جنوب أفريقيا ونُقل إلى المستشفى، وفق ما ذكر محاميه الفرنسي اريك موتي الأحد، ويرغب القضاء الفرنسي في استجواب بشير صالح ضمن التحقيق حول التمويل الليبي لحملة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في العام 2007.

وقال المحامي إريك موتي أن بشير صالح تعرض لاعتداء على متن سيارته الجمعة، وأُطلق النار عليه، نُقل إلى المستشفى لكن حياته ليست في خطر. وذكرت مصادر صحافية أن الاعتداء حصل في سانتون في ضاحية جوهانسبورغ. وعُرف عن صالح قربه من القذافي إذ كان مدير مكتبه الخاص، كما أسس ورأس محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار حتى العام 2008

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة الرئيس الموريتاني يبيِّن ضرورة القوة المشتركة لحماية أمن المنطقة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

GMT 05:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 05:25 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

عن عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab