القدس المحتلة - العرب اليوم
نشرت وسائل الإعلام العبرية الأربعاء، استعدادات الجيش الإسرائيلي لاحتمالية اشتعال الأوضاع في الضفة وقطاع غزة، عقب إعلان ضم الاحتلال لأجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي ما زال يتجنب في الوقت الراهن تعزيز قواته العسكرية في الضفة الغربية على الرغم من وصول تاريخ 1 يوليو ووفقا للصحيفة، فإن امتناع الجيش عن تعزيز قواته في الضفة الغربية لم يتمخض على إطلاع المستوى السياسي الجيش الإسرائيلي على مخططاته المقبلة، بل على العكس، فرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يطلع بعد الجهات الأمنية بما في ذلك الجيش والشاباك والشرطة عن نواياه الدقيقة فيما يتعلق بخطة الضم.
وتابعت "يديعوت" أن سبب امتناع الجيش عن تعزيز قواته في الضفة على الرغم من حالة التوتر الأمني الكبيرة في ضوء نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، يرجع إلى أن الهدوء النسبي يسود المنطقة والقوات المنتشرة حاليا في الضفة كافية للتعامل مع الوضع الأمني. ومن بين الأسباب التي تدفع الجيش إلى عدم الإسراع في زج قواته بالضفة الغربية الخوف هو أن يؤدي تعزيز القوات بشكل كبير إلى زيادة الاحتكاك والمواجهات مع الفلسطينيين، الأمر الذي قد يخلق في حد ذاته ديناميكية تؤدي إلى التصعيد.
وأفادت "يديعوت" أن الجيش يستعد منذ الأشهر الأخيرة بشكل مكثف لسيناريو اشتعال الأوضاع في مناطق الضفة الغربية، حيث أجرت فرقة الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من المناورات التدريبية في جميع مدن الضفة لزيادة الجهوزية للتعامل مع أي سيناريو محتمل. ووفقا للتقديرات الإسرائيلية، فإن فترة تدهور الوضع الأمني المتوقعة في المناطق الفلسطينية ستبدأ من لحظة إعلان الضم حتى مدة 4-3 أشهر تقريبا، الأمر الذي سيتطلب من الجيش الإسرائيلي أن يكون في حالة تأهب قصوى في جبهة معينة على حساب الجبهات الأخرى، إلى حين عودة الهدوء النسبي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جيش الاحتلال يعتقل فلسطينياً بحجة حيازته سكينا
جيش الاحتلال يعتقل فلسطينيا من محافظة نابلس
أرسل تعليقك