نتنياهو يتراجع ويسعى لتحديد موعد جديد لبحث مسألة رفح في واشنطن
آخر تحديث GMT04:33:31
 العرب اليوم -

نتنياهو يتراجع ويسعى لتحديد موعد جديد لبحث مسألة رفح في واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يتراجع ويسعى لتحديد موعد جديد لبحث مسألة رفح في واشنطن

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، الأربعاء، إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ البيت الأبيض بأنه يريد تحديد موعد آخر لاجتماع ملغى لمناقشة الهجوم المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسط مناخ متوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة أكبر حليف لها.

ونقلت وكالة رويترز" عن مسؤول أمريكي قوله: إن "مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إنهم يودون إعادة تحديد موعد لاجتماع بشأن رفح، وأن الولايات المتحدة تعمل معهم على ذلك"، فيما أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن "نتنياهو يدرس إرسال وفد رفيع المستوى إلى واشنطن بحلول الأسبوع المقبل".

وأفاد 4 مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لموقع "أكسيوس" الإخباري، بأن "نتنياهو يخطط لإرسال وفد يضم عدداً من المسؤولين المقربين منهم، (وزير الشؤون الاستراتيجية) رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، لإجراء محادثات في البيت الأبيض بشأن العملية المحتملة في رفح".

وأوضح مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء لم يوافق على مغادرة الوفد"، لكنه لم ينف إجراء مناقشات بشأن ذلك، بحسب "أكسيوس".

ورفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر تأكيد هذه التصريحات، لكنه قال: "نعتقد أنه من المهم أن يتم هذا الاجتماع، كما نعتقد أن الخطة التي قالت إسرائيل إنها تنوي اتباعها في رفح ستكون خطأ، وأن هناك طريقة أفضل، ونريد أن نحظى بفرصة تقديمها".

واعتبر "أكسيوس" قرار نتنياهو "تراجعاً" بعد أن ألغى، الاثنين الماضي، زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لمناقشة الهجوم على رفح، كرد فعل على امتناع الولايات المتحدة عن استخدام حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول أمريكي كبير للموقع، إن "نتنياهو أرسل، الثلاثاء، رسالة خاصة إلى البيت الأبيض، قال فيها إنه لا يقصد خوض معركة مع الرئيس الأميركي جو بايدن".
ضغوط دولية

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، في وقت سابق الأربعاء، أن قرار إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها كبار مساعديه لواشنطن، يهدف إلى توجيه رسالة إلى حركة "حماس" بأن إسرائيل لن ترضخ للضغوط الدولية المتزايدة لوقف الحرب في غزة، بعد إعراب الولايات المتحدة عن "خيبة أملها" لهذا القرار.

وأضاف نتنياهو في تصريحات مصورة خلال اجتماع مع السيناتور الأمريكي ريك سكوت الذي يزور إسرائيل: "كان عبارة عن إرسال رسالة لـ(حماس) مفادها أنه ينبغي ألا تعتمد على هذه الضغوط، فهذا لن يجدي نفعاً، وآمل أنها ستفهم هذه الرسالة".

ووصف نتنياهو امتناع واشنطن في مجلس الأمن عن التصويت على قرار يدعو إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في غزة، وعدم استخدام حق النقض (الفيتو)، بأنه "خطوة غير جيدة للغاية".

وأشار إلى أن "الأسوأ فيه هو أنه شجع (حماس) على اتخاذ موقف صارم، والاعتماد على الضغط الدولي اعتقاداً بأنه سيمنع إسرائيل من الإفراج عن المحتجزين، ومن تدمير الحركة".
خيبة أمل

جاء ذلك بعدما أعربت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عن "خيبة أملها الشديدة" لقرار نتنياهو إلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لمناقشة الهجوم المحتمل على رفح، وسط مناخ متوتر بين إسرائيل وأكبر حليف لها.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي إن البيت الأبيض "فوجئ إلى حد ما" باستياء إسرائيل بعدما تبنى مجلس الأمن قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار بغزة، في ظل امتناع الولايات المتحدة عن التصويت.

وتابع: "يبدو أن دوائر رئيس الوزراء (الإسرائيلي) تسعى إلى إشاعة انطباع عن تباين، في حين أن هذا الأمر ليس ضرورياً"، مكرراً أن الامتناع الأمريكي لا يمثل "تغييراً في الموقف السياسي"، حتى لو كانت واشنطن عطلت مراراً في الأشهر الأخيرة تبني قرارات للأمم المتحدة عن غزة.

وشدد كيربي على أن نص القرار يطالب بالإفراج عن المحتجزين في غزة، ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في الفقرة نفسها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت، لأن نص القرار لا يدين "حماس".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي إرسال وفد إلى واشنطن قبل شن أي هجوم بري واسع النطاق على مدينة رفح التي باتت تضيق بأكثر من مليون نازح فلسطيني.

وفي الأسابيع الأخيرة، شددت الولايات المتحدة ضغوطها على إسرائيل لحماية المدنيين والتخلي عن خطط لشن هجوم بري على مدينة رفح التي تغص بنحو 1.5 مليون فلسطيني معظمهم من النازحين، وفق الأمم المتحدة.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الثلاثاء، لنظيره الإسرائيلي يوآف جالانت الذي يزور واشنطن، إن حصيلة الضحايا المدنيين في غزة "مرتفعة جداً"، و"كمية المساعدات الإنسانية منخفضة للغاية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

احتجاجات يقودها أهالي المخطوفين تطالب بإقالة نتنياهو

 

نتنياهو يخاطب الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يتراجع ويسعى لتحديد موعد جديد لبحث مسألة رفح في واشنطن نتنياهو يتراجع ويسعى لتحديد موعد جديد لبحث مسألة رفح في واشنطن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab