مصور اغتيال السفير الروسي في تركيا يروي اللحظات الأخيرة
آخر تحديث GMT20:30:23
 العرب اليوم -

مصور اغتيال السفير الروسي في تركيا يروي "اللحظات الأخيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصور اغتيال السفير الروسي في تركيا يروي "اللحظات الأخيرة"

لحظة اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة
أنقرة ـ العرب اليوم

روى برهان أوزبليسي، مصور وكالة أسوشيتد برس، الذي التقط صور اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، تفاصيل اللحظات الأخيرة التي شهدها مسرح الحادثة قبيل مقتله وبعدها.

وقال أوزبليسي: "عندما وصلت إلى القاعة كان السفير (أندريه كارلوف) قد بدأ خطابه بالفعل. اقتربت من المنصة وأنا أفكر في التقاط صور ستكون مفيدة في قصة بشأن العلاقات التركية-الروسية".

وأضاف: "كان يتحدث بهدوء ومحبة عن وطنه (روسيا)، وكان يتوقف عن الحديث بين الفينة والأخرى للسماح لترجمة كلامه إلى التركية. لقد بدا الرجل هادئا ومتواضعا".

ومضى المصور يقول: "فجأة انطلقت أعيرة نارية في تتابع سريع، وخيم الذعر على الجمهور، وسقط جسم السفير على الأرض. لقد كنت على بعد أمتار قليلة منه، لكنني لم أر دماء تنزف منه، ربما لأن الرصاصات استقرت في ظهره".

وتابع أوزبليسي: "استغرقت بضع ثوان لأدرك ما حدث. الرجل توفي أمامي. ثم تحركت إلى الوراء في الجانب الأيسر من القاعة، في حين أن الرجل المسلح كان يصوب مسدسه نحو الناس الخائفين على الجانب الأيمن".

وقال: "في البداية، لم أتمكن من معرفة دوافع مطلق النار. اعتقدت أنه قد يكون متشددا من الشيشان. لكن الناس قالوا لاحقا إنه كان يصرخ بعبارات تخص مدينة حلب السورية. لقد صرخ بعبارة (الله أكبر)، لكني لم أستطع فهم بقية ما قاله باللغة العربية".

وتابع أوزبليسي: "استغرقت بضع ثوان لأدرك ما حدث. الرجل توفي أمامي. ثم تحركت إلى الوراء في الجانب الأيسر من القاعة، في حين أن الرجل المسلح كان يصوب مسدسه نحو الناس الخائفين على الجانب الأيمن".

وقال: "في البداية، لم أتمكن من معرفة دوافع مطلق النار. اعتقدت أنه قد يكون متشددا من الشيشان. لكن الناس قالوا لاحقا إنه كان يصرخ بعبارات تخص مدينة حلب السورية. لقد صرخ بعبارة (الله أكبر)، لكني لم أستطع فهم بقية ما قاله باللغة العربية".

وأضاف أن المسلح -تبين لاحقا أنه شرطي وقد قتل في تبادل لإطلاق النار- أطلق ما لا يقل عن 8 رصاصات باتجاه السفير. وكان يسير حول جسم السفير الملقى على الأرض، وقد عمد إلى تحطيم بعض الصور المعلقة على الحائط.

وقال أوزبليسي: "لقد تملكني الخوف من أن يتحول المسلح نحوي ويطلق علي النار، لكنني تقدمت قليلا وصورت الرجل. لا يمكنني الهرب، فأنا صحفي ومن واجبي تصوير ما رأيت، وإلا كان سيقول الناس: كيف كنت هناك وتحمل كاميرا ولم تصور المشهد؟".

تجدر الإشارة إلى أن القاتل يبلغ من العمر 22 عاما، ويدعى مولود الطنطاش، وتخرج في كلية الشرطة في إزمير، وعمل ضابطا في الشرطة بأنقرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية محلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصور اغتيال السفير الروسي في تركيا يروي اللحظات الأخيرة مصور اغتيال السفير الروسي في تركيا يروي اللحظات الأخيرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab